أكد الأمين العام لحكومة ولاية النيل الأبيض، الأستاذ أحمد محمود الجعليط، إهتمام حكومة الولاية، بقضايا الوافدين من محليات الولاية المتاثرة بالحرب والذين وفدوا إلى كوستي وربك والدويم مشيرا إلى إستمرار الجهود والتنسيق مع قطاع التنمية الإجتماعية ومفوضية العون الإنساني والمنظمات لمواصلة برامج الدعم لهم إلى حين إنجلاء المليشيا المتمردة من هذه المناطق وإعلان عودة شمال الولاية الي حضن الوطن قريبا.
وجاء ذلك خلال كرنفال التكريم الذي نظمه وافدي محلية القطينة عصر اليوم بكافي بلان بكوستي لحكومة الولاية ممثلة في الأمين العام للحكومة ومدير قطاع التنمية الإجتماعية ومحليتي كوستي وربك وعدد من المنظمات وشركة شيكان للرعاية والإهتمام والدعم الذي وجده الوافدين من هذه المؤسسات.
وقال الجعلي إن هذا التكريم يظل تاج علي الراس ويمثل زاد حقيقي لدعم جميع الوافدين من محليات الولاية المتأثرة بالحرب إلى حين تحرير كل شبر من تراب الولاية دنسه هؤلاء الأوباش و العمل علي تنسيق الجهود مع مؤسسات الرعاية الإجتماعية والمنظمات لتدفق الدعم للمتأثرين بهذه المناطق.
ومن جهته أشاد الدكتور عبدالله دروس ممثل قيادات وأسر محلية القطينة بالإهتمام المقدر من قبل والي الولاية في تقديم الدعم للوافدين منذ الوهلة الأولى للنزوح وترتيب وتوفيق أوضاعهم بالتنسيق مع عدد من الجهات ذات الصلة مشيرا إلى إن هذا التكريم هو من باب من لايشكر الناس لايشكر الله وهو رد للجميل الذي قدمته لنا حكومة الولاية ممثلة في الشاب النشط احمد محمود الجعلي الأمين العام لحكومة الولاية صاحب المبادرات المجتمعية والإنسانية والخدمية.
فيما إمتدح الأستاذ النزير الباقر رئيس اللجنة المنظمة للتكريم امين عام حكومة الولاية علي الخفة والنشاط والهمة في قضاء حوائج المواطنين لافتا إلى أنه منذ قدومهم لمحليتي كوستي وربك ولقاء السيد الوالي برفقة أمين الحكومة ظل مهتما بملف الوافدين من محلية القطينة ومكرس جهوده لخدمتهم، وقال ان هذا التكريم هو الوفاء لأهل العطاء معربا عن شكره لكل المنظمات وقطاع التنمية الاجتماعية لدعمهما المستمر لأهلنا الوافدين من القطينة فلهم منا جزيل الشكر والثناء.
