مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية  بأوغندا

 كمبالا : حمد الطاهر/ نفيسة وادي 

نظم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها بدولة أوغندا بالتعاون مع جامعة ماكيريري في الفترة من ١٦ الي ١٩ من شهر يونيو ٢٠٢٥.

وإستهدفت الدورة معلمي اللغة العربية بالمدارس الثانوية الأوغندية. 

وأطلق المركز إطلاق برنامج تدريب معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها، كبداية لتعاون أوسع بين المجمع وجامعة ماكيريري، وذلك بالتعاون مع سفارة المملكة العربية السعودية في أوغندا. 

وقال منسق البرنامج الدكتور إبراهيم سالي أن الدورة استهدفت أساتذة في الجامعات الأوغندية ومعلمي اللغة العربية في المدرس الثانوية الأوغندية.

مؤكدا سعيهم الجاد لتحسين وتطوير أداء معلمي اللغة العربية ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وقف معنا في دعم وتطوير اللغة العربية بتكلفة قدرها 90 ألف دولار استفاد منها ٦٤ طالب وطالبة على مستوى البكالوريوس والماجستير بأوغندا. 

وأضاف هذا البرنامج في العام ٢٠١٥ وهذا التدريب جاء في إطار هذا البرنامج.

و من جهتها تقدمت جمعية مدرسي اللغة العربية بالمدارس الثانوية الأوغندية بالشكر الجزيل لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية على إقامة الدورة. 

وقال رئيس جمعية مدرسي اللغة العربية بالمدارس الثانوية الأوغندية، الأستاذ بمدرسة قومبي الثانوية، بكمبالا، حامد حماد مالا ل” نادو نيوز ” إن اللغة العربية في المدرس الثانوية الأوغندية من المواد الرسمية لذلك.

اجتمعنا هنا نحن كمدرسين مسجلين في جمعية مدرسين اللغة العربية في المدارس الثانوية الأوغندية، وهم يفوق عددهم ال(٣٥٠)مدرس ومدرسة ،في المدارس الثانوية الخاصة والحكومية .

مبينا إن المدارس التي تدرس اللغة العربية المسجلة في الجمعية يفوق عددها ال (٢١٠) مدرسة خاصة وحكومية .

كشف مالا عن جملة من التحديات تواجه دارسي اللغة العربية بالمدارس الثانوية الأوغندية أجملها في قلة الكتاب المدرسي ووسائل التدريس والأجهزة والمعدات الحديثة. وقال هناك عدد من التحديات تواجه مادة اللغة العربية في المدرس الثانوية الأوغندية منها عدم توفر كتاب مادة اللغة العربية ولقلة عدد الكتب يشترك الطلاب في الكتب وهذا يثقل على المدرس تدريس الطلاب بجانب عدم توفر الأجهزة والمعدات الحديثة لتدريس المادة لأننا نحتاج الدروس الصوتية وغيرها من وسائل التدريس لإيصال المعلومة للطلاب ولكن لا نجدها .

وتابع الطلاب الذين يدرسون اللغة العربية في أوغندا يواجهون تحديات، ونحن نحدث معهم بأن اللغة العربية مهمة وهي لغة القرآن ووهي لغة عالمية وعبر ستجد وظائف وتستطيع أن تتواصل مع العالم .

وتقدم رئيس جمعية مدرسي اللغة العربية بالمدارس الثانوية الأوغندية بالشكر الجزيل لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية على إقامة دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها في أوغندا .

وأضاف نحن أستفدنا من هذه الدورة كثيرآ ومن بين ماستفدناه منها كنا ندرس الطلاب بشكل عام ولكن استفدنا من الدورة اسلوب جديد للتدريس وهو التدريس حسب المهارات اللغوية ” الاستماع والقراءة ” 

واللغة العربية كمادة تختبر في ال” اليونيبو” هي الجهة المسؤولة عن الإمتحانات في دولة أوغندا. 

مبينا ان الحكومة صممت منهجة اللغة العربية كبداية وتعتبر كل من يدرس اللغة العربية في المرحلة الإعدادية كمبتدء والمنهج مصصم علي تدريس الطالب من السنة الأولى إعدادي وأضاف ” الحظ لمن يتعلم اللغة العربية في الإعدادي”.

وكشف رئيس جمعية مدرسي اللغة العربية بالمدارس الثانوية الأوغندية عن اشكالية في تصميم منهج اللغة العربية وقال وهو لم يبدأ بأحراف الهجاء بل يبدأ بدراسة موضوعات ماهو في الفصل وفي الوسط يأتون بنبذة عن الحروف الهجائية ،ولكن المدرس المؤهل يبدأ بحروف الهجاء ومن ثم الكلمات والجمل .

واستدرك قائلا ” المنهج جيد ولكن ينقصنا كيف تعليمه هناك من لا يستطيع تدريسه وينقصنا التدريب والتأهيل هم يبدأون للمبتدئين بالنحو وهم لم يدرسون حروف الهجاء وهذا ثقيل على الطلاب .

واستفدنا من هذه الدورة كيفية تعليم الطلاب المبدء من الحروف وتركيبها ثم الكلمات والجمل .

وطالب مالا العالم كافة والدول العربية خاصة للاهتمام باللغة العربية ودعم جمعية اللغة العربية في أوغندا لأنها ليست لديها أي دعم من أي جهة وهي تفتقر للأثاث والمعدات والمقر بالإضافة للتدريب والتأهيل المهني ونريد دورات تدريبية للمدرسين داخل وخارج أوغندا .