نقاط الحروف
كتب : أشرف محمد السيد
يواصل الدكتور محمد الأمين علي سرد وتوثيق بعض الفساد الذي طفح في هذه الوزارة.
تم اجبار وكيل الوزارة او احالته للصالح العام قبل أربعة أشهر من اتمام مدته، وترجع العدالة هنا لشخصية واحدة وهي اميرة الفاضل، وتم تعيين وكيلة جديدة طبقت علينا مقولة كل عام ترزلون ومارست كل ضروب الفساد الاداري والمالية، واتذكر حينها كنت منسقا وطنيا لمشروع الهدي الأضاحي، وحاولت اقتلاع المشروع ولكن تدخل القوة الالهية باصرار منسق المشروع بالبنك علي وجودي حال دون ذلك، وتم انتدابي لمجلس الطفولة، ولم ابتعد من الوزارة ودروس المسجد التي في كل مرة يستجوبني فيها افراد الامن بالوزارة.
وتتواصل الاعتداءات المالية من باب الحوافز وتأتي نقابات الحزب الشيطاني لتمارس ابشع انواع الفساد والترهيب من صيانة عربة واحدة يتم تكوين لجنة، ثم تحفز هذه اللجنة باكثر من ثمنها وهي جديدة، وقيام اجسام نهب كالجمعية العمومية وحتي اختيار السفر للمأموريات لم يكن فنياً بل كان بما يخل المجتمع اخلاقياً واجتماعياً وادارياً، اشياء يعف عنها اللسان وحاولوا عدة مرات باتهامنا اخلاقيا ولكنهم خابوا وخسروا حتي جاء العام ٢٠١٥م ومعه ثالثة الاثافي وعين كرسياً بدلا من الوكيلة التي تمتطي بعض العبارات الدينية وتستخف بها بالمرتزقة الذين يرفعون اصواتهم بالتهليل والتكبير لايتجاوز حناجرهم.
نواصل في برنامج الفساد الذي تحول الي افساد ومامعني ان تجلب موظف اقل كفاءة واقل مؤهلا ليمتطي صهوة جواد وظيفة بها اكثر من موظف في المؤسسة بل اكثر تأهيلاً منه، بحجة ان هذه الوزارة خدمية لتقوم الوزارة بتشكيل لوبي متمرس يجيد الباس الحق بالباطل، ويلتف حول موجهات الدولة ليحورها ويصبح هذا اللوبي يتحكم في المرتكزات ليحرف اسس العمل الاجتماعي، فيصبح اضحوكة عند المجتمع المغلوب علي أمره، فاذا دخلت الوزارة لاتستطيع ان تميز بين البواب والوزير، وبين الوكيل والخير، فانتدبت الوزارة في فترات متباعدة من ٢٠٠٤ وحتي ٢٠١٥ كمية من العطالة في مؤسساتهم فصاروا اغنياء بقصورهم في فترة وجيزة، بل اصبح احدهم وكيلاً ولا اظنه مصدق لتلك الواقعة التي مرعليها عشرة سنوات وحتي الان، وعندما تحاول ان تتكلم تُمارس ضدك كل اساليب البلطجة بداية من الامن مرورا بالرشاوي والالحاق في محل المال لتصبح ثرياً، واما احتضانا لملفات المكتب التنفيذي حيث البوفيه المفتوح، والسلفيات والحوافز التي صارت بعض الاحيان يومية، فاصبحت الشقق ممتدة الي خارج الحقوق حيث عاصمة الخلافة الإسلامية، وكنا نفكر دوماً ماهو المخرج وماهي الاسباب وبسماع اذني سمعت احدهم يقدم رؤية عن وضع النازحين ويصفق له لانه يعرف اسرار الحوافز المليونين، وايضاً اشهد علي تمليك وكلاء سيارتين لكل واحد دون تحريك الوازع الضميري لهم، وامتطاء بعض السيارات المهداة من جهاز الامن وكأنما الوطن اصبح مملوكاً.
وللحديث بقية.
a_elsayid@yahoo.com
