أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات علي قيادات من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، تشمل تجميد الأصول وحظر على الأشخاص والكيانات الأوروبية من توفير الأموال أو الأصول المالية أو الموارد الاقتصادية لهم وحظرهم من السفر إلى الاتحاد الأوروبي.
وشملت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين مدير الاستخبارات في الجيش السوداني، محمد أحمد صبير، ومدير جهاز المخابرات الأسبق صلاح عبدالله “قوش”.
كما فرض الاتحاد عقوبات على رئيس دائرة العمليات بقوات الدعم السريع عثمان محمد حامد، الملقب ب ” عثمان عمليات ” ووالي غرب دارفور التجاني كرشوم.
وأتهم القررار “محمد علي صبير”، بمضايقة وإعتقال وإحتجاز أعضاء المجتمع المدني بشكل تعسفي .
أما “صلاح قوش”، كونه وراء العديد من الإجراءات التي إتخذتها القوات المسلحة السودانية وإدارة عمليات المخابرات.
فيما أتهم القرار “عثمان عمليات”، بأنه المسؤول عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها قوات الدعم السريع.
وقال القرار أن “التجاني كرشوم” المعين من قبل الدعم السريع والياً لغرب دارفور، قيام بتسهيل تجنيد الميليشيات للقتال إلى جانب الدعم السريع، وتورطه في التخطيط والتوجيه وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني في غرب دارفور.