الأخبار
الجمارك و التهريب بالنيل الأبيض تدشن المرحلة الثانية من الدعم للمستشفيات النظامية
كوستي: نادو نيوز
دشن مدير شرطة ولاية النيل الأبيض اللواء شرطة حقوقي تاج الدين حبيب الله عبدالملك صباح اليوم بمباني رئاسة قوات الجمارك بالولاية مدير شرطة ولاية النيل الأبيض الثانية من الدعم المقدم من إدارتي الجمارك والتهريب بالولاية للمستشفيات النظامية والذي يشمل أدوية طبية مختلفة بقيمة خمسين مليون جنيه للمستشفي العسكري بكوستي ومستشفي الشرطة ومستشفي الفريق أول دكتور بشير الطاهر الطبي دعما للمجهود الحربي بالولاية وبرعاية من وزير الداخلية واشراف مدير عام قوات الجمارك بالسودان.
و بحضور اللواء الركن حيدر علي الطريفي المشرف علي قطاع العمليات بالولاية واللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقة الثامنة عشر مشاه بكوستي واللواء شرطة طبيب يوسف مختار ومدير جهاز الأمن والمخابرات ولفيف من مدراء الإدارات والدوائر بالجمارك وإدارة التهريب بالولاية.
وأشاد مدير شرطة ولاية النيل الأبيض بالدور الكبير الذي تطلع به إدارة الجمارك بالولاية في دعم المجهود الحربي، وقال إن هذا الدعم للمستشفيات النظامية يدل علي مدى إهتمام شرطة الجمارك بالعمل الخدمي والصحي وتسخير وتقنين كافة المخالفات لمصلحة إنسان الولاية.
وأكد إن دعم المستشفي العسكري من أولويات هذه المرحلة لدعم القوات المسلحة التي تقدم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن مجددا تأكيده بوقوف قوات الشرطة مع القوات المسلحة بالدعم والسند في كافة المحاور وقال إن الشرطة تسخر كل امكانياتها للمجهود الحربي من أجل العبور بالبلاد الي بر الأمان وتطهيرها من دنس التمرد والإرتزاق وستظل الشرطة سند للقوات المسلحة الي ان ندحر العدو بصورة نهائية والنصر قريب بإذن الله
وفي السياق ذاته قال العميد شرطه دكتور محمد نصر عبدالله مدير إدارة جمارك ولاية النيل الأبيض إن دعم المجهود الحربي يأتي في إطار مسئولية الجمارك المجتمعية وهذه هي المرحلة الثانية عباره عن أدوية بتكلفة خمسين مليون جنيه للمستشفيات النظامية سبقتها المرحلة الاولي بتوزيع أدوية لوزارة الصحة الولائية بقيمة خمسة وستين مليون جنيه تم توزيعها علي مستشفيات كوستي وربك والقطينة والدويم وتندلتي مشيرا الي المرحلة الثانية من دعم المجهود الحربي لمستشفيات السلاح الطبي والشرطة والفريق دكتور بشير الطاهر الطبي يشمل كافة شرائح المجتمع الذين يتلقون العلاج بهذه المؤسسات وهو جهود قليل يقدم في ظل هذه الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد.