الحياة … مهنتي
كتب : الطيب كنونة
أغرس سنبلة في الصحراء تجدها يوما ما قد أخضرت وأثمرت وتأتي أكلها بإذن ربها،تظل تعقيدات الراهن بكل تفاصيلة تلقي بظلالها السالبة علي اي منتوج سعي المكلفين به في لجنة متابعة الخطة الإسكانية في الخوجلاب لتحقيقة بعدما بذلوا كل ماهو مقدور عليه من أجل تحقيقه،وتظل مشكلة الإستحواذ علي حقهم معركة مختلفة الفصول عديدة الجبهات،راهنة لغياب القرار الصارم والفعل الواقعي المؤدي لنيل هذا الإستحقاق،ويظل الملاك يناضلون وينادون في حقهم مهما طال الزمن وتبدلت الحكومات وفي معيتهم الوزراء،ولن يسكت لهم صوت،حتي وان اغلفت في وجوهم أبواب بعض المسؤولين، وتظل الخطة الإسكانية راهنة وان ارتحلوا لدار الخلود،يتابعهم من بعدهم أبنائهم،وقد تابعوا ذلك لأكثر من ثلاثين عاما واكثر ومازالوا،كلما ظهرت بوارد للإنفراج،تبرز بعض معضلات يمكن التغلب عليها بالقانون والحسم دون اي إرتهان،ولكن بعد بعض المسؤولين عن ذلك يمدد في مساحة التوسع والاستحواز غير المشروع للأرض والتي لها اصحاب بحكم الإستحواذ القانوني ، وذلك يسهم في إطالة عمر الإستلام علي الطبيعة،ويعمق في إستطالة الإنتظار، و المعالجات التي اوفي الملاك بتنفيذها _هي واجب حكومي__ أوفى به مما يملكون من مصروف أبنائهم، وفاتورة علاجهم وسكنهم بالإيجار ومعاشهم و منهم الأرامل وكبار السن والمرضي، والكثير الذي ساهموا فيه لن يروح هدرا ولن يضيع أبدا،يظل الملاك جماعات وافراد يطرقون كل الأبواب بالطرق السلمية لنيل حقهم،وامامهم العديد من الخيارات التي يمكن ان يلجاوا لها إذا دعا الأمر،ومهما كانت المتاريس الظاهرة للعيان وغيرها،فانها لن تقف أمام حقهم، ان الإسراع في الحل الجذري من إختصاص وزارة التخطيط العمراني بالولاية وإدارتها المختلفة سهل جدا ويمكن يسهم في معالجة العديد من مطلوبات الملاك بإستخدام الحق القانوني،وبالتالي يعمل علي حللة العديد من إشكاليات و تعقيدات الراهن كاستحقاق واجب تنفيذه.ويظل المسعي في نيل الإستحقاق متقدا لحين تحقيقة.غدا تخضر الارض اليباب
إلى إن نلتقي..يبقي الود بيننا.
#معا_ من_اجل_وطن_خال_من_الكورونا