الخرطوم :نادو نيوز
أعلنت اللجنة التنسيقية لعمال الصحة ،عن جداول تصعيدية مفتوحه بدأت اليوم بالمحليات وستليها وزارة الصحة وأمانة حكومة ولاية الخرطوم ووزارة الصحة الاتحادية وصولا لمجلس الوزارء والمجلس السيادى فإن لم يتم الاستجابة سيتم إعلان الاضراب الشامل لجميع العاملين بالصحة الوقائية بما فى ذلك مشاريع النظافة حتى الاستجابة لهذه المطالب العادلة والتى تهدف فى الاساس لوقاية المواطنين من الامراض واصحاح البيئة بالإضافة لتحسين أجور واستحقاقات العاملين بالصحة.
ونفذ العاملين بالصحة الوقائية بولاية الخرطوم وقفات احتجاجية بدأت بالمحليات ضد ماوصفوهو القرارات الاقصائية التى إستهدفت تهميشهم وحرمانهم من حقهم فى قيادة إداراتهم المتخصصة وفرض مهن أخرى عليهم دون التقيد بأبسط أشتراطات قوانين الخدمة المدنية أو الاقدمية، فى أستحقار غريب لم يحترم تضحياتهم وهم يعملون فى ظروف قاسية وانعدام لابسط معينات العمل الوقائى الاساسية ..
وهددت اللجنة التنسيقية لعمال الصحة والتى تضم ضباط ومفتشى الصحة ، ملاحظى ومساعدى ملاحظى الصحة ، سائقى ومراقبى وعمال الصحة، بالتصعيد الشامل بكل مواقع العمل وصولا للاعتصام والاضراب المفتوح مالم يتم الاستجابة الفورية بتجميد كافة القرارات الاستعلائية التى اتخذتها وزارة الصحة فضلا عن تحسين الاجور وبدلات العاملين .
وعممت التنسيقية تصريح صحفى جاء فيه بان الاجراءات التصعيدية كانت آخر الخيارات التى أجبروا على إتخاذها بعد التجاهل واللامبالاة التى وجدوها من وزارة الصحة ، والإضعاف الممنهج ضدهم والذى ظلت بعض قيادات ما يسمى بالنظام الصحى بوزارة الصحة تتخذه ضدهم دون وجه حق وعدم اهتمام وزارة الصحة بتوفير الحد الادنى من معينات العمل مقرونا بالاجراءات التعسفية التى تهدف لاضعاف اجسام الصحة العامة وصحة البيئة فضلا عن ضعف الاجور والاستحقاقات وبؤس بيئة العمل الذى ظلوا يعانون منه دون أى التفات من وزارة الصحة التى اصبح جل همها هو تمكين أفراد بعينهم فى الوظائف القيادية .
وطالبت التنسيقية والى الخرطوم بالتدخل لايقاف ومراجعة مرجعيات هذه القرارات الجائرة واعتماد مطالب تحسين الاجور والاستحقاقات العادلة لهم وانصافهم فى طبيعة العمل وبدل العدوى وغيرها من الحقوق التى حرموا منها .
وأكدت التنسيقية إنعدام توفير الحد الأدنى لمعينات العمل كونها لاتمثل أولويات وزارة الصحة والمحليات أو إهتمامها مما ادى الى التدهور المريع فى الخدمات الصحية الوقائية والذى يعاني منه المواطنين أمراض وسرطانات ، بل وتعدى الأمر لمحاسبة من يطالبون بتوفيرها نقلا وتشريدا واستهدافا كما حدث لزملائهم بمحلية الخرطوم .
.