صوت الشعب
كتبت: مريم البشير
في أحد تصريحاته المثيرة للسخرية السيد وزير المالية يعلن أنهم كحكومة أمر واقع لم يفشلوا لاأدري علامَ بنى قناعته بالنجاح مع أنَّ الفشل يمشي متبختراً بينهم فالسيد وزير المالية يحاول إعادة تعريف الفشل وتصويره نجاح رغم ضبابية الميزانية لعامين بعد الإنقلاب ورغم فشل الموسم الزراعي وتوقف الإنتاج الزراعي والصناعي إلاأنه ينظر لسياسته بعين الرضا ويحسبها نجاحاً وفي هذه الزاوية من صوت الشعب ليست بصدد تعريف الفشل وإختلاف قناعتي وقناعة من يدفعون ثمن الفشل وبين قناعته لكن بصدد لفت انتباه السيد الوزير للمرة الثانية لقد تناولت المصير الذي توقعه مزارعو حلفا لمستقبلهم في مقالٍ سابق تحت عنوان: ملاحقات قانونية بحق المزارعين من المسؤول?
وقبله تناولت تلف محصول القطن بذات المدينة وكيف استنجد المزارعون بوالي كسلا وحضرة وزير المالية وكان استنجادهم صيحة في وادٍ سحيق كديدن هذه الحكومة الإفتراضية لم يسمعهم أحد وهاهم الآن يواجهون السجن بسبب عجزهم عن سداد مديونية البنك ويلجأون لديوان الزكاة أين النجاح هنا ياسيادة الوزير?
إنهم كالمستجير من الرمضاءِ بالنار فديوان الزكاة الذي لطالطما لقي الفقراء والمساكين حتفهم صعوداً ونزولاً جيئةً وذهابا بلاجدوى هل يستطيع أن يفي بمديونية هؤلاء المعسرين?
هل يصح أن نسمي هذه الطغمة حكومة وهي تعطل التنمية وتشرد المواطن وتقتله فقراً أو حبساً?
لعلَّ هذه السياسة هدفها تدمير القطاع الزراعي وتشريد المزارعين.
لِمَ لم يجتهد السيد وزير المالية ويحاول إثبات حسن النوايا ولو لمرة واحدة بانتهاج سياسة في صالح المواطن?
من المسؤول عن جبر ضرر هؤلاء المعسرين بأيديكم لابأيديهم?
* همسة*
# الحرب على الإنتاج حرب على الوطن والشعب
# القومة للإنتاج
# القومة للمزارع