شكا الوافدين بمركز المعلم للإيواء بمدينة ربك من العوز والفقر والحاجة، سبب قلة التدخل في المركز من قبل المنظمات والجهات الحكومية .
ورسم الوافدين صورة قاتمة للأوضاع التي تعاني منها الأسر داخل المركز.
وقال رئيس اللجنة الداخلية لمركز المعلم المكونة من الوافدين عبد الباقي السيد احمد،ل( نادو نيوز)أن الأسر داخل المركز تعاني الفقر والحاجة خاصة بعد توقف الجهات الداعمة .
وأضاف أن المركز لم يشهد تدخل من قبل المنظمات والجهات الحكومية والرعاية الاجتماعية،منذ ثلاث شهور وهم الآن يصمون رمضان على إمعاء خاوية لا يملكون وجبة واحدة تسد رمقهم .
وأكد السيد أنهم يسمعون بتدخل المنظمات في المدارس ومراكز الإيواء الأخرى ولكن لم يصلهم أي تدخل من أي منظمة أو جهة حكومية عدا تدخل ديوان الزكاة الذي قام بتوزيع ٣٠ كليو سكر مقابل كليو ونصف لكل أسرة بالمركز بجانب توزيع نصف كليو لحمة لكل أسرة بالمركز خلاف ذلك لم يتم أي تدخل .
وقال إن المركز مكتظ بالأطفال والنساء ويعيشون في أوضاع صعبة للغاية خاصة وأن معيلي الأسر فقدوا مصادر دخلهم وأملاكهم وأصبحوا لا يجدون من يسد رمقهم .
وطالب رئيس اللجنة والي الولاية الأستاذ عمر الخليفة ومفوض العون الإنساني بتوجيه المنظمات بالتدخل العاجل في المركز وإنفاذ الأسر من الجوع .
ومن جهته قال عضو اللجنة فرح صباحي إن اللجنة تحركت لإنقاذ الأسر بالمركز من شبح الجوع الذي يظل يتربص بهم زهاء الثلاث شهور، وأضاف كان آخر تدخل من قبل الهلال الأحمر منذ شهر يناير الماضي ، وتابع جلسنا مع مسؤول الرعاية الإجتماعية الأستاذة إبتسام وأطلعناها على جميع التفاصيل والأوضاع الصعبة التي تعيشها الأسر داخل المركز وملكناها نسخة من كشف يحوي عدد الأسر من أطفال ونساء ورجال .
وأضاف بدورها وعدت بالتدخل في أقرب وقت ولكن وعدها لم يبارح مكانه ،مبينا أن بعض المراكز تم التدخل فيها بمواد الإغاثية عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بجانب السلال القطرية يالاضافة لدقيق مقدم من برنامج الغذاء العالمي بجانب تدخل نقدي من منظمة (N RC) ولكن لم يصل المركز أي شيئ من هذه التدخلات.
وطالب صباحي مفوض العون الإنساني بتوجيه المنظمات بالتدخل العاجل في المركز وخاصة وأن الأسر الآن هم في شهر رمضان ومقبلون علي عيد الفطر المبارك وهمةفي امس الحاجة للغذاء والكساء.
ومن جهته أبدى مشرف مركز المعلم غرب مسجد التقوي بمربع ٩ يوسف عيسي حنكوك أسفه من توقف الجهات الداعمة لمراكز الإيواء ومركز المعلم خاصة ، وقال ل (نادو نيوز)كانت في السابق هنالك جهات داعمة منها ديوان الزكاة والغرفة التجارية و المنظمات المجتمعية ولكنها توقفت منذ فترة ليست بالقصير وذلك لظروف تخصها .
لذلك ندعو الجهات الحكومة التنسيق مع المنظمات المجتمعية لتوفير الدعم اللازمة للأسر الوافدة بمراكز الإيواء.
وقال إن بعض مراكز الإيواء ومركز المعلم خاصة لم يتم التدخل فيها من قبل شهرين من رمضان المعظم .
وظلت الأسر الوافده بمراكز الإيواء تعاني ظروف قاهرة ،خاصة وأن لديهم “إطفال “ونساء وكبار سن بجانب نساء حوامل ومرضعات ولم يجدوا الغذاء والرعاية الصحية الكافية .
وواضاف الآن جميع الأسر بالمركز صائمون ولا يجدون من يفطرون عليه وهم مقبلون علي العيد لذلك نطالب المنظمات الجهات الداعمة بالتدخل العاجل.