شدد ممثل وإلى ولاية الخرطوم المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة على ضرورة تضافر الجهود لإعمار مادمرته الحرب في ولاية الخرطوم.
ووصف مبادرة وزارة التربية والتعليم في النظافة ليست غريبا على وزارة التربية والتعليم وقال إنها تأتي إستكمالا لدورها في إستئناف الدراسة لافتا بأن ما قامت به الوزارة هو رد جميل لمحلية الخرطوم التي تحتضن عاصمة البلاد بكل رمزيتها السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية.
وجاء ذلك خلال مشاركته في تدشين حملة وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للأنشطة المدرسية برنامج العطلة الصيفية بمحلية الخرطوم والذي يستهدف هذا العام قيام حملات واسعة لاصحاح البيئة والنظافة بمحليات الولاية في الفترة من ١٢ اغسطس وحتى ١٢ سبتمبر القادم برعاية والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة.
وحيا سعدالدين القائمين على أمر المبادرة التي تشجع الجميع على الاقتداء بها وهي تتزامن مع إعلان بداية العام الدراسي الشهر المقبل.
الأمر الذي يتطلب من كل القطاعات تهيئة البيئة العامة بجانب البيئة المدرسية، لافتا بأن معركة الكرامة تتطلب منا جميعا ليس الدفاع عن البلاد فقط بالبندقية ولكن بأن نكون معولا لبناء ما خربته المليشيا المتمردة، مشيرا في الختام بأن مسيرة التعليم في ولاية الخرطوم ماضية بعد أن كانت حاضرة أثناء الحرب وبدأت في وقت مبكر برغم المخاوف من تضرر الطلاب لكن ارادة المولى كانت موجودة بفضل دعوات الصالحين وجهد المعلمين حتى ارتقت الولاية إلى موقعها الطبيعي في السلم التعليمي.
من جهته أكد مدير إدارة التعليم الأساسي بالوزارة محمد حامدنو بأن البرنامج يأتي ضمن خطة إعمار ولاية الخرطوم واسنادا للأجهزة التنفيذية لتهيئة البيئة لعودة المواطنين.
لافتا إلى ضرورة تضافر جميع الجهود لبناء ما دمرته الحرب لأن حال السودان الان (يد تحمل فيه السلاح وأخرى تعمر) بعد التدمير الممنهج الذي أحدثته المليشيا لذا كان لزاما على الجميع ضرورة المشاركة في العمل بداية باعمار البيئة حتى تعود الخرطوم لسيرتها الأولى ضمن توجيهات اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين للولاية.
ومن جانبه أكد المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عبد المنعم البشير بأنه منذ تشكيل اللجنة السيادية الخاصة بتهيئة البيئة لعودة المواطنين ظلت ولاية الخرطوم ومحلياتها في حالة حراك دائم عبر اللجان المختصة بالعمل فتوسعت حملات النظافة وإصحاح البيئة بكل الوحدات الإدارية بمشاركات مجتمعية كبيرة، لافتا إلى أن برنامج العطلة الصيفية للطلاب يأتي في ذات النسق العام للعمل المتكامل الذي تضطلع به المحلية في إصحاح البيئة والنظافة، معربا عن امتنانه لوزارة التربية والتعليم لمبادرتها الخلاقة بنظافة شارع محمد نجيب، مطالبا بالمزيد من تضافر الجهود لتسريع وتيرة إزالة آثار الحرب تمهيدا لعودة المواطنين لمنازلهم.
