وصفت السلطات التشادية،وجود اللاجئين السودانيين في المخيم المؤقت بمدينة أدري التشادية بانه يؤثر على الأمن القومي للبلاد.
وإقترحت ترحيل اللاجئين إلى مخيمات ثابتة خارج المدينة، إلا أن اللاجئين أبدوا رفضهم لهذا الخيار، مما يزيد من تعقيد الوضع.
وحسب موقع دارفور ٢٤ ان حاكم إقليم وداي،بشر علي سليمان، خلال زيارته للمخيم المؤقت دعا إلى ضرورة التعاون بين الحكومة التشادية والمنظمات الإنسانيةواللاجئين أنفسهم لتسهيل عملية الترحيل.
وقال إن وجود اللاجئين في المدينة قد يسبب مشكلات أمنية أكبر، مما يتطلب استجابة سريعة من جميع الأطراف المعنية. كما استمع الحاكم إلى تفاصيل أوضاع اللاجئين الذين فروا من النزاع في السودان، معربًا عن تضامن الحكومة التشادية معهم.
ومن جهته، أكد شيخ مشايخ مخيمات أدري، آدم عبدالله عبدالرحمن، أن زيارة الحاكم تعكس إهتمام السلطات التشادية بمشاكل اللاجئين وسعيها لإيجاد حلول فعالة.
وأوضح أن هذه الزيارة تمثل خطوة إيجابية نحو تحسين الظروف المعيشية للاجئين، وتعكس الروابط الإجتماعية والإنسانية التي تجمع بين الشعبين السوداني والتشادي.