اعلانك هنا يعني الانتشار

أعلن معنا
تقارير

دار حامد يدهشون البرهان في أم سيالة

دار حامد يدهشون البرهان في أم سيالة

تقرير: نادو نيوز

شهدت مدينة أم سيالة وحاضرة دار حامد الشرقية بولاية شمال كردفان أمس يوما تاريخيا رمت فيه بعتادها البشري من شيب وشباب ومرأة وطلاب وشيوخ خلاوى وقيادات يتقدمهم الناظر عموم دار حامد الناظر محمد أحمد تمساح حيث استقبلت القبيلة بإدارية أم سيالة رئيس مجلس السيادة والقائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان واعلنت عن تأييدها ووقوفها خلف القوات المسلحة وردد المستقبلون للبرهان هتاف (جيش واحد .. شعب واحد) وألهبوا ساحة الاستقبال التي ضاقت جنباتها بالمشاركين الذين جأوا من كل حدب وصوب لدعم قواتهم المسلحة رافضين المساس بكينونتها باعتبارها صمام أمام السودان وأن اي محاولة لاضعافها هو اضعاف للسودان.

ثناء سيادي على دار حامد

ولدى مخاطبته للحشود بالمنطقة أثنى رئيس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان على دار واصفهم بصرة السودان وانهم أهل شكيمة وكرم ظلوا يضعون أمن البلاد وسلامتها في حدقات عيونهم وقال أن السودان اليوم يحتاج لجميع ابنائه وأنه لابد من التوافق على برنامج وطني يضم كل اطياف البلاد السياسية وأن اي معادلة لا تشمل الجميع فاشلة وغير مرحب بها.

منطقة تاريخية ومهملة.

وفي معرض حديثه اقر البرهان بأن منطقة دار حامد على مر تاريخ السودان الحديث ظلت مهملة رغم انها منطقة تاريخية معلنا عن دعمه للتنمية بمنطقة دار حامد ووجه بتحويل محطات المياه العاملة بالوقود للطاقة الشمسية وتبرع بمائة بئر تعمل بالطاقة الشمسية ووجه بتنفيذ ٥ ألف وحدة اجلاس لصالح تلاميذ مدارس مناطق دار حامد.

الحلم يتحول لحقيقة

ظل وصول طريق الاسفلت لأم سيالة حلما يراود أهالي قرى دار حامد لمعاناتهم مع الطرق الرملية ليعلن الفريق أول البرهان عن تكفله بتشيد الطريق الرابط لأم سيالة بالطريق القومي بارا جبرة أمدرمان موجهات سلطات ولاية شمال كردفان بعمل الدراسات اللازمة لتنفيذ هذا الطريق بصورة عاجلة.

وحول ما يتعلق بشأن البلاد السياسي قال البرهان البلد بتشيلنا كلنا ولابد القفز فوق الازمات وتهيئة المناخ للانطلاق مقللا من نجاح اي اتفاق لا يشمل كل القوى السياسية واضاف انه لابد من خروج العسكريين من السلطة وترك العمل السياسي وقال إن الجيش مؤسسة وطنية وليس حزبية يعمل على حماية وصيانة أمن البلاد.

واضاف نريد ان نؤسس لجيش وطني لا علاقة له بالسياسة وانه لا بد من خروج الجيش والدعم السريع والحركات المسلحة من العملية السياسية.

ومن جهته شكر والي ولاية شمال كردفان فضل الله محمد على التوم البرهان على زيارته لأم سيالة واكد فضل الله أن ام سيالة تعد نموذجا للتعايش السلمي وان قبيلة دار حامد صاحبة نضال وادوار تاريخية معروفة واعلن عن دعمه لمشروعات التنمية بالمنطقة بوصفها جسرا للتواصل والتصالح وأمن على تنفيذ طريق رهيد النوبة نافيا عن قيامه بأي دور يعرقل المشروعات التنموية بمناطق دار حامد .

وفي السياق قال ناظر عموم دار حامد الامير محمد أحمد تمساح إنه لا بديل للجيش إلا الجيش وان القوات المسلحة هي درع السودان الواقي وان من يحاولون تفكيكها خاب فألهم

ولم ينسى الناظر هموم قبيلته ومعاناتها مع الجفاف والتصحر قائلا ان جفاف ١٩٨٤ تأثرت به مناطق دار حامد وادى لموجة نزوح حينها ولكن جهود ابنائها حالت دون تفاقم الازمة.

واضاف أن منطقة دار حامد لم تنال حظها من التنمية وانها تعاني من وعورة الطرق وتهدم المدارس ونقص في المستشفيات والمراكز الصحية مطالبا المركز والولاية بضرورة الاهتمام بالمنطقة وقال نطالب بضمان سيادي بتوجيه المالية وبنك السودان بتمويل مشروع توصيل المياه لشمال كردفان من النيل الأبيض. واضاف أن دار حامد لم تتمرد ولن تتمرد ولكنها تطالب بحقوقها في التنمية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى