دقلو يكشف معلومات جديدة عن انقلاب 25 أكتوبر
الخرطوم: نادو نيوز
كشف نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، عن معلومات جديدة عن انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر . وقال أن تغيير 25 أكتوبر ، كان هناك اتفاق بتوسعة المشاركة، لكن الأمر تبدل منذ إعلان البيان، ولفت إلى أنه منذ إعلان البيان كل شخص ذهب في اتجاه مختلف.
وجدد دقلو خلال مخاطبته قيادات ورموز منطقة شمال بحري التأكيد بأن الاتفاق الإطاري هو المخرج من أزمة البلاد، وأكد التزامه بتطبيقه، لجهة أنه عهد قطعه مع آخرين، وأن العهد كان مسؤولا.ً
ودعا إلى ضرورة التمسك بوحدة السودان، والمحافظة عليه من التشظي والتمزق، والالتزام بالعهود والمواثيق، من خلال تنفيذ الاتفاق الإطاري، الذي تواثق على كتابته نفر كبير ومن ثم النظر إلى نتائجه، داعياً الموقعين عليه بعدم نقض عهودهم، وأضاف قائلاً “نحن متمسكون به ولسنا منافقين”، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق وجد دعماً إقليمياً ودولياً، وبالأخص دول الخليج، وأوضح دقلو، أن أطراف الاتفاق الإطاري كانوا محددين، وأنه لم يشارك في تحديدهم ووجدهم جاهزين -حسب قوله-، وأشار إلى وجود وثيقة أخرى في الأدراج لم يتم الإعلان عنها، جرى توقيعها ممن وصفهم بأنهم يريدون التملص من الاتفاق، مبيناً أنه كان ضمن الموقعين على الوثيقة، ولفت إلى أنه كان متواجداً بولاية غرب دارفور، حينما تم الترتيب لأطراف وبرنامج الاتفاق الإطاري، مشيراً إلى أنه اشترط على الذين رتبوا للاتفاق، عدم التراجع وأضاف ( لقيت الموضوع جاهز حتى أطراف الاتفاق وجدتهم مكتوبين وجاهزين وقلت لهم مابتنطوا قالوا قدام قلت لهم قدام ولليوم وبكرا قدام بس لن نتراجع عن الاتفاق الإطاري) وزاد ( الكلام البننطو فيهو دا وقعنا عليه جميعاً) وقال البلد لن تستقر باستمرار الوضع الراهن وزاد ( نحن ل13 شهراً لم نستطع تشكيل حكومة) وأردف ( الناس البقولوا أطراف الاتفاق الإطاري بسيطين هم الذين كتبوا الاتفاق )، لافتاً إلى أن المخرج يتمثل في الاتفاق الإطاري، متحسراً على الوضع الراهن الذي عجزت فيه الدولة عن دفع المرتبات حتى الآن .
ودعا نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، إلى الإسراع في تشكيل الحكومة، من أجل المضي قدماً في إصلاح الوضع الاقتصادي، الذي تمر به البلاد، ودعم المشاريع الزراعية، لجهة أنها ترفد الاقتصاد القومي، وتخفف الأعباء المعيشية عن المواطنين. كما أكد سيادته، ضرورة إيجاد مشاريع تنموية لاستيعاب الشباب، لأنهم مستقبل البلاد.
وتعهد سيادته بدعم الريف بالخدمات الأساسية، ودعم المساجد والخلاوي، داعياً مواطني شمال بحري إلى التمسك بالاتفاق الإطاري.