في أمسية شتوية رائعة ضجت بالفرح المعافى، وامتزجت فيها الزغاريد مع التبريكات والتهانئ القلبية الصادقة، زف بروفيسور عوض إبراهيم عوض إبنته الحسناء دكتورة ميسون إلى الشاب الوجيه عبد الله نبيل أحمد إبراهيم المقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين.
حيث امتلأت قاعة سجى الليل بالعاصمة السعودية الرياض على سعتها بالمئات من محبي أستاذ الإعلام ومعلم الأجيال ولا سيما جيل الإعلاميين المعاصرين، الرجل القامة وذاكرة الوطن بروف عوض.وقد كان على رأس هذا اللفيف عدد من رجال السلك الدبلوماسي يتقدمهم سعادة سفير السودان القائم بالأعمال السفير مهند عمر عباس عجبنا الذي اصطحب معه والدته المبرورة وكل أفراد أسرته فضلاً عن وفد الدبلوماسيين الذي لم يتخلف منه أحد من رجال السفارة الميامين. وكان بين الحضور سعادة القائم بأعمال سفارة جيبوتي بالمملكة العربية السعودية السيد زكريا حسين أحمد. وقد كان حضور الإعلاميين السودانيين حضوراً مكثفاً وأنيقاً ولافتاً للانتباه حيث تقدمهم مدير المجموعة الأستاذ محمد محجوب، والدكتور عطية عبد الكريم من قناة الزرقاء، ومن قناة الحدث المذيع الكبير الأستاذ سعد الدين حسن والأستاذ أشرف عبد الباقي، ومن قناة العربية الأستاذ أحمد الهادي، ومن قناة العربية إف إم الأستاذ عصام عبد السلام والأستاذ محمد عطية، ومن التلفزيون القومي الأستاذ الوجيه أشرف عبد الله وغيرهم غيرهم من الأساتذة الذين تشرفت بحضورهم صالة الأفراح الجميلة. وقد تميزت مشاركة الإعلاميين أيضاً بحضور المذيعة اللامعة الأستاذة سهير الرشيد وزوجها وكريمتها ربى وكل أفراد أسرتها الرائعين. وكذلك كانت المفاجأة حضور المخرجة الإذاعية الشهيرة الأستاذة إنعام عبد الله التي مثلت كل إذاعة أم درمان وإذاعة البيت السوداني.
وكان حضور الدراميين أيضاً بهيجاً ومشرفاً ممثلاً في مشاركة الأستاذ الممثل البارع الكندي الأمين. وباختصار فقد توافد المحبون من كل أصقاع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقاطروا فرادى وجماعات ليشهدوا هذا العرس الذي كان كرنفالاً حقيقياً للطرب والموسيقى. وزينت الحفل بحضورها اللافت خبيرة التجميل وأخصائية الشعر والبشرة الأستاذة ميسون المعتصم. ومن جنوب المملكة جاء الدكتور عمران مالك عمر الذي خرج من قاعة الإمتحان بجامعة ابن رشد بأبها رأساً إلى المطار ليلحق بأسرته التي سبقته إلى الرياض قبل ثلاثة أيام، وكذلك الدكتور محمد حسن عبد الجليل الذي طار من خميس مشيط مع حرمه الدكتورة نفيسة وأبنائه ليكونوا حضوراً في هذال الحفل الأنيق.
أما أهل الفن والموسيقى والطرب فقد كان فوق حد الوصف يقودهم الموسيقار البروفيسور محمد سيف الدين، والموسيقار المبدع إسماعيل عبد الجبار الذين قادا الأوركسترا المكونة من اثني عشر فرداً مثلوا جميعاً حضوراً رائعاً طوال ساعات الفرح. وغنوا كما لم يغنوا من قبل خلف كوكبة فريدة من كبار المطربين واحتلوا مسرح الصالة من الثامنة مساءاً وحتى الخامسة من صباح اليوم التالي. وأمطروا الحاضرين نغماً وطرباً وألقاً وشلالات من الفرح. وقد تقدم الفنانين الذين أبدعوا في هذه الليلة الفنان الكبير عمار السنوسي الذي أبدع أيما إبداع، وكذلك الفنان الكبير جلال الصحافة الذي غنى كما لم يغن من قبل، وأعقبه الفنان الكبير صديق متولي الذي جاء خصيصاً من جدة ليكون حضوراً في عرس كريمة البروف عوض إبراهيم عوض، فنفض عن جميل أغنياته غبار الزمن وعاد بنا إلى الوراء إلى الزمن الجميل. وصعد إلى المسرح الفنان المبدع سيد عوض سكرتير اتحاد الفنانين في هذه الدورة الجديدة التي أعقبت إنتخابات الإتحاد في رمضان المنصرم وطاف بنا في عوالم الطرب الأصيل. وبالمثل فقد تألقت على خشبة المسرح الفنانة الجميلة المبدعة حرم النور والتي جعلت الحضور يتراقص في كرنفال بهيج تراقصت له حتى مقاعد الصالة، وكان للمطرب حسين الكردفاني بصمته الأنيقة والخاصة.
وشارك في ختام الحفل فنان مدينة الرياض الشهير حفيظ رزاز. وكان هناك عدد من الفنانين والموسيقيين الذين شاركوا بالحضور المتواصل طوال ساعات الحفل رغم أنهم لم يصعدوا على خشبة المسرح وعلى رأسهم الفنان الموسيقار والملحن المعروف أزهري عابدين الرجوبة والفنان المبدع جمال أحمد عوض الكريم حيث نثروا بحضورهم الكثير من البهجة والفرح وسط جمهور الحاضرين. وعلى العموم فقد كانت ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة، وقد شرفها مئات الناس الذين ضاقت بهم صالة الكرنفال على سعتها فكانت تأصيلاً لذاكرة المكان وذاكرة الخلايا.
أصدق الأمنيات وخالص الدعوات بدوام الفرح والعافية…