“ستكونُ آخرَ ما كتبتَ” ديوان جديد للشاعر السوري أحمد الصويري
الخرطوم: متابعات – محمد آدم بركة.
صدر حديثاً للشاعر السوري أحمد الصويري، مجموعة شعرية بعنوان “ستكون آخر ما كتبتَ” عن دار موزاييك للدراسات والنشر في اسطنبول، وهي المجموعة الشعرية الثالثة للشاعر بعد إصداره “نبوءة لما يأتي من الغيم” الصادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة ٢٠١٤م، و”ثلاثة أرباع قلب” عن دار نرد للنشر في ألمانيا ٢٠٢٢م.
وقد تنوعت قصائد هذه المجموعة من حيث شكلها ومضمونها حيث ضمت ٢٤ قصيدة تنوعت ما بين عمودية وتفعيلة، وتضمنت موضوعات عديدة حملت معاني الوطن والغربة والحياة بجوانبها المختلفة.
وجاءت لوحة الغلاف بتوقيع الفنان والنحات السوري أيمن حميرة. وقد ورد في تقديم الدار عن المجموعة:
يقدم الديوان مجموعة من القصائد والنصوص المنطلقة من زاوية الذاتية نحو الموضوعية والاشتغال على الإحساس والوجدانية، وما يميز هذه النصوص هو الابتعاد عن الزخرفة اللغوية بأسلوب السهل الممتنع والمنغمس في الرؤيا. يتناول الشاعر موضوعات الوجدان والعاطفة والوطن بمنظوره الخاص للحياة، ومحاولات تجديد تطفو بلطف على وجه قصيدته باتخاذه الموروث وسيلة للوصول إلى مبتغاه، من أجواء المجموعة:
ظِلّي على الماءِ لم يُفلِحْ..
فكيفَ ترى
إنّي إلى الله نهرٌ
في يديكَ جرى؟!
إنّي..
إلى بسمةٍ من فَرطِ ما عثَرتْ في اللّيلِ
مالَ إليها القلبُ
فانكسرا
وودّعا نجمةً..
كانتْ على شفَةِ الغيماتِ
تعصرُ من أحلامِنا مطَرا
كُنّا صِغاراً..
وكانا قُربَ لهفتِنا
يغنّيانِ على أجفانِنا سهَرا
جاء الديوان في 100 صفحة من القطع المتوسط.
يذكر أن الصويري من الشعراء الحاضرين في الوسط الأدبي من خلال مشاركات عديدة في عدة مهرجانات وفعاليات شعرية وثقافية مهمة في الكثير من البلدان العربية، إضافة إلى بعض المشاركات في بلدان غير عربية، يقيم الصويري حالياً في مملكة السويد وهو عضو اتحاد الكتّاب السويديين ويعمل في مجال الإعلام الثقافي.