الخرطوم:نادو نيوز
عزت المحللة السياسية الدكتورة تماضر أحمد تأجيل التوقيع النهائي إلى الخلافات الخاصة بإشراك أكبر نسبة ممكنة من السياسيين المدنيين، مؤكدة أنها خلافات من السهولة أن يتم تخطيها.
وقال تماضر هناك بالفعل تباطؤا من قبل المؤسسة العسكرية في إتمام هذا الاتفاق رغم إعلانها دائما أنها تدعم هذه الخطوات، لكن الضغوط الدولية ستدفع باتجاه إتمام اتفاق فعلي بشكل عاجل، وذلك رغم استمرار الشك في نوايا العسكريين المتمسكين بالحكم، بحسب قولها.
وأرجعت المحللة السياسية السودانية، الدكتورة تماضر أحمد، سبب تأجيل توقيع الاتفاق النهائي الذي يتضمن إنشاء سلطة مدنية انتقالية في البلاد لبعض الخلافات حول القضايا الخاصة بالإصلاح الأمني.
وأضافت في حديثها لراديو “سبوتنيك” أن هذه الخلافات موجودة بين الأطراف الموقعة من المدنيين والعسكريين، وخاصة العسكريين فيما بينهم، رغم أن الجميع ينفي دائما وجود خلافات.
لكنها أكدت أن الضغوط الدولية التي تمارس على هؤلاء الموقعين على الاتفاق الإطاري هي التي ربما ستدفعهم للجلوس معا والتوصل لاتفاق نهائي، على حد قولها.