بحث ملتقى ولاة الولايات وحكام الأقاليم المعضلات التي تواجه مراكز االايواء بالولايات والاعداد الكبيرة المتواجدة خارج هذه المراكز مع الأسر ، بجانب قضايا الأمن والخدمات المختلفة وبرامج العون الإنساني .
قال والي ولاية النيل الأبيض الأستاذ عمر الخليفة عبدالله إن مشاركتهم في ملتقى ولاة الولايات وحكام الأقاليم المنعقد حاليا بولاية القضارف مكن الولايات من مناقشة قضاياها في الأمن والخدمات المختلفة وبرامج العون الإنساني للوافدين واللاجئين من دولة جنوب السودان.
وأكد الوالي إن أطروحات الولاية التي قدمت وجدت الإستحسان وحددت متطلبات الولاية في الأمن وفتحت الباب لنقاش مستفيض لماهية قضايا اللاجئين والمعسكرات المتواجدة في الولاية والموجهات اللازمة لمقابلة إحتياجات أكثر من ستمائه ألف لاجئ تحتضنهم الولاية غير النازحين من الخرطوم.
وقال الوالي حسب إذاعة النيل الأبيض أنه طرح في الملتقي هذه القضايا بوضوح واستعرض جهود حكومة الولاية فيما يتعلق بتسجيل الوافدين وتوفيق أوضاع اللاجئين مشيرا الي الخطوات الجريئة التي إتخذتها حكومته في إصدار مرسوم بتكوين لجان الطواريء والخدمات الإدارية والقاعدية للمساعدة في عمليات الرصد والمتابعة والمعلومات حتي تستطيع الولاية تقديم الخدمات للوافدين وألمح الخليفة إلى إنه تطرق في الملتقي لمسألة التنمية في الوقت الراهن والتي بالكاد تكون معدومة مع بعض التدخلات لإكمال مشاريع قائمة أو تكملة لجهد شعبي عبر الجهات المستفيدة من التنمية لضمان إستمرار عجلة التنمية خاصة في مجال المياه والصحة كما عكس خطوات الولاية في إستيعاب الكوادر الوافدة من الخرطوم في الخدمة المدنية وبرامج تأمين الحدود مع دولة جنوب السودان ومراحل تطوير العلاقات معها من خلال المعابر الحدودية وتبادل الحركة التجارية .
وأعتبر والي النيل الأبيض ملتقى ولاة الولايات فرصة جيدة للتنسيق ما بين الولايات والاقاليم ووزراء الحكومة الاتحادية والذي تم من خلاله تناول القضايا الهامة خاصة قضية الأمن ما بعد الخامس عشر من ابريل وأحوال هذه الولايات ووضعها الأمني .