
وسط حضور كثيف من المثقفين والكتاب والشعراء الذين توافدوا لحضور تأبين رجل السلام المغفور له البروفيسور أبو القاسم قور حامد ” زول من أبيي ” الذي أقامه ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة يوم ٢٧ أغسطس ٢٠٢٥ وسط حضور لفيف من زملائه وتلاميذه وأصدقاءه ومحبيه وعارفي فضله لثلاث ساعات بلا إنقطاع ، الذين أوجعهم فراق قور حد الفجيعة،وتوفدوا من كل اصقاع الأرض لحضور ليلة يوم ” شكره” إنطلقت ليلة تأبين الراحل قور .
وبدأت الليلة بكلمات من الحضور وكان أول المتحدثين سعادة الأستاذ الدكتور حسام عقل ، رئيس الملتقى ، بكلمة ضافية أشاد فيها بالراحل واسهاماته في مجالات التعليم والبحث العلمي والأكاديمي ودوره الفاعل في إرساء ثقافة السلام والمسرح في المنطقة العربية والسودانية والإفريقية ، كما تحدث سعادة الأستاذ الدكتور ضيو مطوك ، وزير الاستثمار بدولة جنوب السودان ، عن صديقه الراحل المقيم معدداً مآثره ودوره الفاعل في مجال حقوق الإنسان وفض النزاعات ، وكذلك الأستاذ الدكتور الشاعر الكبير التجاني حاج موسى ، عن علاقته وصداقته بالراحل منشداً قصيدة في رثاءه منعته من إكمالها غصة في حلقه تأثر بها الحضور ، وأيضاً الأستاذة الدكتوره أحلام مهدي ، مديرة منظمة الأحلام المحققة ، بكلمة جيدة في حق الراحل وعن أسرته وعلاقتها بهم ، وعدد كبير من الحضور كل ألقى كلمة في حق البروفيسور المؤبن ، رحمه الله رحمة واسعة .
وفي ذات السياق ، اختتمت الليلة بكلمة الأستاذ المهندس محمد أبو القاسم قور حامد ، ابن المرحوم نيابة عن الأسرة ، شكر فيها الحضور ومثمناً إدارة ملتقى السرد العربي الدائم على إقامتها ليلة التأبين ، والتي كان على شرف تقديم برنامجها الأستاذة الكاتبة عزه عز الدين ، الأمين العام للملتقى.
من أبرز الحضور الأستاذة الإعلامية أماني محمد صالح ، والدكتورة تهاني حسين ، والروائي العباس علي يحي العباس ، والكاتب بدر الدين العتاق ، والدكتورة أحلام مهدي ، والإعلامي عبد الملك جميل الله ، والدكتور مجدي ، وأسرة المرحوم وعدد مقدر من الإخوة والأخوات المصريين في كافة المجالات الثقافية والأدبية والفنية تقديراً وعرفاناً له .
الجدير بالذكر أن هذه الأمسية تعد الأولى من نوعها من جانب الإخوة الأشقاء المصريين بضربة استباقية قبل كل الجاليات العربية وغير العربية منذ وفاة الراحل الأسبوع الماضي قام بها ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة وهذا ليس بمستغرب من الإخوة الأشقاء المصريين بلا شك .
كما أن سعادة الدكتور ضيو مطوك ، قطع رحلته إلى دولة جنوب السودان قادماً من تركيا ليلحق واجب العزاء والمواساة في القاهرة لأسرة المرحوم ولقبيلة الثقافة ورجالات السلام في عجالة تحقق معنى السلام الإنساني العالمي وتتوج علاقته القوية مع المرحوم قور.






