الأخبار
قوى سياسية سودانية توقع على اعلان مبادئ وتدعو لضرورة الإيقاف الفوري لإطلاق النار
متابعات: نادو نيوز

أصدرت القوى السودانية الديمقراطية المناهضة للحرب بيانًا مشتركًا، أعلنت فيه عن دعمها لإعلان الرباعية الصادر في 12 سبتمبر 2025، والذي يهدف إلى وقف الحرب وتحقيق السلام العادل والمستدام في السودان. وأكد البيان على أهمية وحدة السودان وسيادته، وحماية المدنيين ومعالجة الكارثة الإنسانية، وضمان الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية.
وشدد البيان على ضرورة الإيقاف الفوري لإطلاق النار، والربط بين المسارات الإنسانية والعسكرية والسياسية، واستبعاد الجماعات المتطرفة من العملية السياسية. كما أكد على أهمية بناء دولة جديدة تحقق العدالة والمحاسبة وتعوض الضحايا، ممن ازهقت أرواحهم، ونزحوا دون وجه حق من بيوتهم، وتعرضوا للمهانة والإذلال.
وطالب البيان بضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبت في الماضي، وبناء قوات مسلحة واحدة غير مسيسة، مهنية وتعكس التنوع السوداني، وتنأى عن السياسة والاقتصاد، وتخضع للسلطة المدنية الديمقراطية.
وأعرب البيان عن العزم على بذل التضحيات والعمل دون كلل لإيقاف وانهاء الحرب، وبناء دولة ديمقراطية ومستقرة في السودان. وأكد على أهمية العمل المشترك بين القوى السودانية والجهات الإقليمية والدولية لضمان الأمن والسلم الوطني والإقليمي والدولي.
وأشار البيان إلى أن القوى السودانية المناهضة للحرب ستستمر في العمل من أجل تحقيق السلام المستدام والمواطنة المتساوية والديمقراطية والتنمية، واستعادة روح ثورة ديسمبر وروح شبابها المقدام وأحلام شعبنا في الحرية والسلام والعدالة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الشعب السوداني سيظل صامدًا في وجه الحرب والعنف، وسيعمل على بناء وطن جديد يحقق له الحياة الكريمة والاستقرار والسلام.
تنشر نادو نيوز نص إعلان المبادئ
إعلان المبادئ السوداني: لبناء وطن جديد
أولاً: نحن القوى السودانية الديمقراطية المناهضة للحرب والملتزمة بوقفها وانهاءها وتحقيق السلام العادل المستدام واستعادة روح ومهام ثورة ديسمبر المجيدة، تؤكد على مطالب شعبنا في الوحدة والسيادة وايقاف الحرب ومخاطبة الكارثة الانسانية وحماية المدنيين والانتقال المدني الديمقراطي واستبعاد الجماعات المتطرفة وقوي الحرب من تقرير مستقبل البلاد، وهو ما ورد بشكل واضح في إعلان الرباعية الصادر في 12 سبتمبر 2025 من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الامارات العربية المتحدة، وعليه فإننا نعرب عن دعمنا لهذا الإعلان الذي عبر عن مطالب شعبنا الرئيسية.
ثانياً: بناء عليه نصوغ اعلان المبادئ السوداني لحشد أوسع جبهة من قوى السلام والديمقراطية واعادة البناء ولتوفير البديل الديمقراطي والقاعدة الاجتماعية الصلبة المتفاعلة ايجاباً مع المبادرات الاقليمية والدولية، وفي مقدمتها مبادرة الرباعية والتنسيق بينها والآلية الخماسية متعددة الاطراف التي تضم الإتحاد الافريقي ومنظمة الإيقاد وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي، في انسجام وتوافق يدفع ولا يؤخر، وبما يمكن الشعب السوداني من امتلاك زمام أمره في تفاعله مع هذه المبادرات والحفاظ على وحدة بلاده وسيادته على ارضه و موارده، والمساهمة ايجاباً في الأمن والسلم الوطني والاقليمي والدولي، وبنبذ الارهاب وانشطة زعزعة الاستقرار الاقليمي والدولي.
ثالثاً: اننا نؤكد وتجدد التزامنا بالمبادئ التالية لوقف وانهاء الحرب
(1) وحدة السودان وسيادته، والتي لا تنفصل عن حماية المدنيين ومخاطبة الكارثة الانسانية وضمان الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية، وأولها الحق في الحياة.
(2) لا يوجد حل عسكري المسببات الحرب وجذورها، فالحل يكمن في مشروع بناء وطني جديد يضمن السلام والطعام والديمقراطية والعدالة والتنمية والكرامة للجميع.
(3) الإيقاف الفوري لإطلاق النار دون قيد أو شرط لمدة ثلاثة أشهر كما ورد في إعلان الرباعية، لمخاطبة الكارثة الانسانية وحماية المدنيين أولاً، وتطويره إلى وقف إطلاق نار دائم.
(4) الربط العضوي بين المسارات الانسانية والعسكرية والسياسية كحزمة واحدة، تقود لانتقال مدني ديمقراطي. (5) عملية انتقالية بقيادة مدنية، لا تشارك فيها الاطراف المتحاربة، وتضمن التزام اطراف الحرب بانتقال وحكم مدني ديمقراطي.
(6) مستقبل السودان لا يمكن أن تقرره الحركة الإسلامية / المؤتمر الوطني وواجهاتهم – والتي تشكل اسوأ امتدادات وتفرعات جماعة الاخوان المسلمين، وقد حكمت السودان بالحديد والنار لأكثر من ثلاثة عقود تحت مسميات مختلفة، وبتشكيلاتها العسكرية من جهاز الأمن والأمن الشعبي وقوات الدفاع الشعبي وكتائب العمل الخاص والبراء وغيرها، واختطافها لأجهزة الدولة، وعملها على زعزعة الاستقرار الوطني والاقليمي والدولي، ولذا يجب استبعادها من العملية السياسية، ومن الترتيبات الأمنية المستقبلية، واخراج عناصرها من القطاع الأمني، وتصفية تمكينها في اجهزة الدولة والاقتصاد، وتصنيفها كجماعة ارهابية بمختلف مسمياتها، وطنياً واقليمياً ودولياً، مع محاسبتها على كافة الجرائم التي ارتكبتها طوال العقود الماضية.
(7) عملية سياسية بقيادة وملكية سودانية تؤدي إلى فترة انتقالية خلال تسعة اشهر، مرتبطة بالهدنة الانسانية كحزمة واحدة. (8) بناء أجهزة الدولة بعيداً عن تمكين الجماعات المسلحة والمليشيات والحركة الاسلامية، والوصول إلى بناء وتكوين قوات مسلحة واحدة غير مسيسة، مهنية وتعكس التنوع السوداني، وتنأى عن السياسة والاقتصاد، وتخضع للسلطة المدنية
الديمقراطية بدءاً من الفترة الانتقالية. (9) المساهمة الفاعلة للسودان في ضمان أمن البحر الأحمر، والتعاون الاقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب، وعدم استخدام الأراضي والسواحل السودانية كقواعد أجنبية تزعزع الاستقرار الوطني والإقليمي والدولي.
رابعاً: اننا قد عقدنا العزم كقوى سودانية في داخل وخارج البلاد على بذل التضحيات، والعمل دون كلل لإيقاف وانهاء الحرب، وبناء دولة جديدة تحقق العدالة والمحاسبة وتعوض الضحايا، ممن از هقت ارواحهم، ونزحوا دون وجه حق من بيوتهم، وتعرضوا للمهانة والاذلال، والآلاف من الجرحى والمفقودين، والبنية التحتية التي دمرت، والوشائج الاجتماعية الغالية التي دون ذنب مزقت اننا الموقعون على اعلان المبادئ السوداني سنمضي في طريق السلام المستدام، والمواطنة المتساوية والديمقراطية والتنمية ، وسنستعيد ألق ثورة ديسمبر و روح شبابها المقدام واحلام شعبنا في الحرية والسلام والعدالة.
القوى السياسية:
حركة جيش تحرير السودان – قيادة عبد الواحد محمد
أحمد النور
حزب الأمة القومي
. التجمع الإتحادي
حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل
حزب المؤتمر السوداني
الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار
التحالف الوطني السوداني
الثوري الديمقراطي
الحزب الوطني الاتحادي الموحد
الحزب الناصري
حزب البعث القومي
الحزب الجمهوري
تحالف القوى المدنية لشرق السودان
الشخصيات العامة:
. د. عبد الله حمدوك – رئيس وزراء حكومة ثورة ديسمبر
المجيدة
الحاج وراق – كاتب ومفكر
صديق الزيلعي – كاتب ومفكر
عبد المنعم الجاك – باحث في العلوم الاجتماعية
عالم عباس – شاعر وكاتب
والمجتمع المدني
تنسيقية المهنيين والنقابات
منظمات المجتمع المدني:
هيئة محامي دارفور
مركز ومجلة قضايا فكرية
منسقية النازحين واللاجئين
لجان المقاومة




