اعلانك هنا يعني الانتشار

أعلن معنا
الأخبار

مصرع 51 مهاجرا سودانيا غرقا قبالة سواحل اليونان

لقى 51 مهاجرا سودانيا مصرعهم غرقا قبالة سواحل اليونان، بعد أن أجبرتهم الحرب في بلادهم على خوض رحلة نحو المجهول، متطلعين لعيش حياة كريمة وواقع أفضل في أوروبا بعيدا عن معاناة الفقر والجوع والقتال.

 

ولم تمنع حوادث الغرق المتكررة في البحر الأبيض المتوسط المهاجرين غير النظاميين من تجنب ركوب قوارب الموت.

وتواصلت الجزيرة نت مع محمد الشناوي، صحفي سوداني موجود في مدينة أم درمان، وأحد ذوي الضحايا الذين غرقوا، حيث روى تفاصيل استعدادات أقاربه وجيرانه الـ11 الذين فقدوا حياتهم، قبل انطلاق رحلتهم الأخيرة من مدينة طبرق الليبية.

وقال الشناوي إنه كان على تواصل هاتفي مع ابن عمه وهو والد أحد الذين قضوا غرقا في مياه البحر، وأخبره أن ابنه يوسف معاوية (19 عاما) وصل إلى ليبيا عن طريق الهجرة غير النظامية، ويستعد للسفر عبر ما يعرف محليا بـ “السُمبك” وهي القوارب التي تستخدم في عمليات تهريب البشر عبر شواطئ البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.

 

وأضاف أن والد الضحية أخبره عن نيته العودة إلى السودان بعد أن يتأكد من وصول ابنه إلى الأراضي اليونانية بسلام، ليتفاجأ برسالة من المهرب صبيحة يوم 13 سبتمبر الجاري عبر تطبيق واتساب تبلغه بغرق ولده ومعه 11 من أقاربه.

 

وحسب الشناوي، فقد تواصلوا مع صاحب القارب (المهرب) لتأكيد المعلومة، وأوضح أنه أرسل لهم قائمة بأسماء الضحايا وتفاصيل سكنهم، وأن القارب كان يضم مجموعة من أهله وجيرانه بمنطقة شرق النيل وأن أغلبهم فقدوا حياتهم بعد غرقه، وأضاف أن هناك ناجين أبلغهم المهرب بعددهم وتم التحفظ عليهم من قبل سلطات خفر السواحل وجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية في ليبيا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى