طالب المدير العام لوزارة الصحة ولاية الخرطوم، الدكتور فتح الرحمن محمد الامين، بوضع خطة واضحة لسد الحوجة الفعلية للأدوية بالولاية بترتيب الأفكار ووجهات النظر والتنسيق خلال فترة أقصاها أسبوع، وطلب من المجلس التحرك السريع في التنسيق مع الدواء الدائري لسد النقص في مجال الأدوية بولاية الخرطوم.
وأكد دكتور احمد البشير فضل الله مدير الادارة العامة للطب الوقائي خلال الإجتماع التفاكري مع الجهات المسئولة بالمجلس القومي للأدوية والسموم بحضور د. محمد بشير أمين أمانة الرقابة الدوائية ودكتور ياسر مصطفي مدير فرع المجلس ولاية الخرطوم الحضور وعدد من مديري الإدارات العامة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم أكد سعى وزارة الصحة ولاية الخرطوم لسد النقص في الأدوية النادرة وأدوية التخدير والخاصة بالأمراض المزمنة على أن تتزامن الوفرة بأسعار في متناول يد المرضى وبأقل من أسعار السوق.
ومن جهته أوضح دكتور علي بابكر الأمين العام للمجلس الأعلى للصيدلة والسموم أن خسائر الصيدليات على مستوى ولاية الخرطوم والجزيرة منذ إندلاع الحرب بلغت٦٠%، الأمر الذي أدى إلى ضرورة سد النقص في جانب الأدوية وحتى يتم تجنب التهريب في هذا المجال الإستعانة بالقطاع الخاص في زمن الحرب، قبل أن يثمن دور القطاع الخاص وجهوده التي وصفها بالمقدرة في جانب توفير الأدوية منذ إندلاع الحرب.
وأمن على أهمية التحرك السريع لسد النقص في مجال الدواء وبحث التحدي وإسترجاع المؤسسات العاملة في هذا المجال، معربا عن أمله في عودة كل الشركات العاملة في مجال الأدوية للعمل بولاية الخرطوم لأنها تمثل الجزء الأكبر في السودان.
وطلب دكتور عصام علي المدير الفني بالوزارة من المجلس في إطار المساهمة الوطنية بالدواء لدواء الدائري لكي يتمكن من عمل مخزون والاستمرارية على الشراء من الشركات وتغطية التحدي الموجود في مجال الأدوية بولاية الخرطوم.