إنطلقت بمحلية اللعيت بولاية شمال دارفور ورشة تدريبية نظمتها منظمة شباب من أجل دارفور، مكتب ولاية شمال تحت عنوان(الحملة القومية لتعزيز السلام الإجتماعي ونبذ خطاب الكراهية) بحضور المدير التنفيذي الدكتور إسماعيل عبدالله إبراهيم ومدير مكتب المنظمة بالمحلية الأستاذ محمد بدوي محمدين بمشاركة الأستاذة مناهل عبدالوهاب إبراهيم معلمة المرحلة الثانوية الباحثة في مجال التراث خبيرة الأنشطة المدرسية وتدريب المرأة والشباب .
شارك في الورشة(60) دارس من الشباب والشابات.
ووجه المدير التنفيذي للمحلية مدير مكتب المنظمة بالمحلية الدكتور إسماعيل عبدالله إبراهيم التحية للمشاركين ، وقال خلال إفتتاح الورشة التى بدأت بنبذة تعريفية عن منظمة شباب دارفور مبينا أنها من المنظمات الوطنية التي أنشأة في العام ٢٠٢٠م بفكرة من أبناء دارفور محلياً وعالمياً ومن أهدافها النهوض وتنمية دارفور.
قال إن للمنظمة دور في التوعية والإرشاد المجتمعي من أجل المحافظة على السلام والتعايش الاجتماعي بين سكان محلية اللعيت في ظل الحرب وأوضح المدير التنفيذي في كلمته:أنهم يبذلون كل الجهود لتجنيب المحلية فتنة الحرب وتمنى من جميع المواطنين الدعاء والإستعانة بالله لوقف الحرب وضرب مثالاً من تاريخ السلام والتعايش الإجتماعي بين المواطنين والقبائل في محلية اللعيت جميعاً تحت مسمى (ناظر عموم قبائل شرق دارفور )وكذلك متمنياً للمحلية نعمة الأمن والإستقرار بحكمة أبنائها وإدارتها الأهلية.
ومن جهتها قدمت الأستاذة مناهل عبدالوهاب توضيحا للدارسين عن معاني شعار الورشة حول تعزيز السلام الإجتماعي ونبذ خطاب الكراهية وأشارت إلى ضالى عوامل تفكك الأسر وإخفاء الهوية وإنهيار مجتمع الريف والمدينة والدولة بسبب الحروب والكوارث الطبيعية والأوبئة الصحية.
وأضافت من دوافع الحرب الإحساس بالظلم وحب السلطة والثروة وإشاعة الفتن دون تقصي الحقائق، وبينت كذلك طرق تعزيز السلام وتشمل التسامح والعفو والبعد عن العصبية والقبيلة و العمل بالصدق والمنافسة في الأنشطة والأعمال الخيرية.
وفي ختام الورشة رفعت عدداً من التوصيات للتنفيذ من أجل تعزيز السلام الاجتماعي.
وعبر ممثل الإدارة الأهلية الشرتاي مكي عبدالله إبراهيم عن أهمية الورش التي تدعوا للسلام والتعايش جميع مكونات المجتمع الأهلي وتمنى من الشباب إخراج المحلية إلى بر الأمان من فتنة الحرب وأكد بقوله :أن مجتمع اللعيت حاجة واحدة في التعايش السلمي.