اعلانك هنا يعني الانتشار

أعلن معنا
الرأي

موسم الهجرة إلي الحلو…..المزيد من المخرجات الجيفة…!!

الخرطوم: نادو نيوز

بالواضح

كتب :فتح الرحمن النحاس

=================
حتي الآن حج إلي ديار عبد العزيز الحلو البرهان وحميدتي وحمدوك والحزب الشيوعي والإتحادي الأصل وحزب الأمة وتجمع المهنيين وأخيراً الكتلة الديمقراطية، وفي كل مرة بيان أو (إتفاق مشترك) يضع فيه الحلو (إشتراطه المستحيل) وهو فصل الدين عن الدولة، لتجلس (العلمانية الفاجرة) علي كرسي القيادة في السودان، وفي كل مرة (ينهزم) حجيج الحلو أمام (ضلاله) ويوافقون علي (الشرط البائر) ويجعلون من الإسلام (مهراً) ليقبل الحلو وتتم (الزيجة الحرام) بين أمتنا المسلمة والعلمانية، فإن كان الحلو وبعض العلمانيين يرضون بهذه (الصفقة المعطوبة)، فمابال من هم مسلمون يرضون بها و(يستهينون) بسلطان دين الله جل وعلا إستجابة لرغبة (مغامر) يستهلك عمره في الحرب علي الإسلام والتبشير بالعلمانية ديناً بديلاً..؟!! كيف لكم يامن تدينون بالإسلام تستبدلون الذي هو (أدني) بالذي هو (خير..؟!!) لماذا هذا الرضوخ المذل والمتاجرة السياسية (الرخيصة) بدين الأمة..؟!!
*كم كنا نتمني لو أن واحداً من حجيج الحلو (انتصر) لعقيدة الأمة و(رفض بقوة) إدخال الدين في أي صفقة سياسية بحكم أنه يمثل (هوية) الغالبية العظمي للشعب وهذا أمر (محسوم) في طرفها…أو كنا نتمني لو أن واحداً منهم تذكر أن الحلو ينتزع منهم (إعترافاً) بالعلمانية سيجعلهم (يطأطئون) رؤوسهم يومها أمامه عند توقيع أي إتفاق سلام معه…فأي (ورطة) وقعتم فيها ياهؤلاء…لكن مع ذلك فنقول لمن يحلم بمثل هذه الإتفاقيات، أن شعبنا المسلم في (إنتظاركم) لتشهدوا بأنفسكم كيف (يحرقها) ويذر رمادها للريح… ثم أن الحلو قد لايفوت عليه أن توقيعاتكم معه مجرد مناورات سياسية لن تمشي لأبعد من مكان التوقيع، لكنه علي أي حال نجح في (إدانتكم) وانتقص من قدركم وكشف ظهوركم أمام شعبنا المسلم، وعرضكم لسخط الله جل وعلا ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!*
*جعفر الميرغني الذي ينوب عن رئيس حزب يطرح برنامج (الجمهورية الإسلامية)، كيف استطاب له أن. يرضي بفصل الدين عن الدولة وينسي أرضية حزبه الدينية..؟!! ألا يعد ذلك طعناً منه في (مصداقية) الحزب الكبير..؟!! إنها سقطة كبري ياجعفر فسارع بالخروج منها..!!

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى