اعلانك هنا يعني الانتشار

أعلن معنا
الأخبار

والي الخرطوم يتغزل في حكومة وشعب نهر النيل

الخرطوم: نادو نيوز

 

 وصف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة قيادة حكومة ولاية نهر النيل بالنموذج للقياده الرشيدة التي تتفاعل مع هموم وقضايا الوطن.

 

وتقدم والي ولاية الخرطوم بالشكر والتقدير لحكومة وشعب ولاية نهر النيل لوقفته القوية مع مواطني ولاية الخرطوم .

وقال والي الخرطوم خلال إتصال هاتفي مع الدكتور محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل، قال إن نهر النيل ظلت دوما هي ولاية المبادرات وتقدم الخير لكل ولايات البلاد موضحا بان قوافل الدعم والمؤازرة التي قدمتها ولاية نهر النيل للقوات المسلحة ولجماهير ولاية الخرطوم كان لها الأثر البالغ والكبير في إستقرار مواطن وإنسان ولاية الخرطوم الذي كان يعاني من نقص في الخدمات والمواد والسلع الإستهلاكية والضرورية من جراء الأحداث .

 وأكد بان حكومة ولاية نهر النيل قدمت النموذج للقيادة الرشيدة التي تتفاعل مع هموم وقضايا الوطن وكذلك مواطن وإنسان نهر النيل الذي قدم المثل في قيم التكافل والتراحم والتعاون واضاف بان هذا ليس بمستغرب علي أهل ولاية نهر النيل ولاية الحضارة والتاريخ الضارب في الجذور .

وتقدم والي الخرطوم بالشكر لحكومة وأهل الولاية لإستقبالهم للأعداد الكبيرة من المواطنين الذين قدموا للولاية وأستقروا بها جراء أحداث التمرد بولاية الخرطوم وبعض الولايات الاخري.

 وقال حمزة إن حكومة ومواطن وانسان نهر النيل أحسنوا إستقبال هؤلاء الذين وصلوا إليهم وتقاسموا معهم الخدمات في صورة عكست معاني الإيثار والجود والكرم.  

وأضاف والي الخرطوم بان الأوضاع بولاية الخرطوم تسير إلى الأحسن وبدأت الكثير من الأسر العودة للولاية خاصة في المناطق التي تم تحريرها .

ومن جهته حيا الدكتور محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون والي نهر النيل مجهودات حكومة ولاية الخرطوم بقيادة السيد الوالي ووقفته القوية وصموده حتى في وقت الحرب مؤكدا علي العلاقات القويه التي تربط بين ولايتي الخرطوم ونهر النيل. 

 موضحا أن وقوفهم مع ولاية الخرطوم وكل الولايات التي تضررت من جراء أحداث التمرد هو الواجب الذي يحتم الوقوف مع جميع أهل بلادنا في مثل هذه الظروف وبلادنا تتعرض لهذه المؤامرة الكبري الامر الذي يتطلب من جميع أهل السودان الوحدة ووحدة الصف والكلمة ونبذ الفرقة والشتات والخلاف والإلتفاف والوقوف بكل قوة وصلابة مع القوات المسلحة ودعمها ومؤازرتها وهي تتصدي لهذا العدوان الغاشم والمؤامرة الكبري التي تستهدف هوية وموارد البلاد وتاريخها وتغيير الخارطة السكانية لها. 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى