قال والي النيل الأبيض المكلف الأستاذ عمر الخليفة ولايته ساهمت مع غيرها من الولايات في إمتصاص آثار الحرب منذ الوهلة الاولي، مبينا إن الحرب تاثرت بها كافة القطاعات.
وشهد والي ولاية النيل الأبيض ظهر اليوم بمباني رئاسة إدارة جمارك النيل الأبيض بكوستي فعاليات اليوم الترفيهي للوافدين من الجمركيين والمعاشيين وقوات الشرطة من الخرطوم والولايات المتاثرة بالحرب والذي نظمته إدارة جمارك النيل الأبيض برعاية اللواء شرطة سيف الدين أحمد الحاج مدير شرطة الولاية وذلك بحضور العميد محمود يحي ابودهبايه مدير جهاز المخابرات العامه والأمن بالنيل الأبيض ولفيف من ادارات الشرطة المتخصصة الوافدين من الخرطوم .
وأشاد والي النيل الابيض بالدور الكبير الذي تطلع به إدارة الجمارك وشرطة الولاية في تقديم الدعم والإسناد للوافدين من قيادات الشرطة والمعاشيين من قوات الشرطة .
وقال الوالي ان النيل الأبيض كالعهد بها في إستعداد تام لإستقبال المزيد وتهيئة بيئة الإقامة لجميع القطاعات التي إختارت النيل الأبيض ملاذ آمن لها .
وجهته تقدم اللواء شرطة سيف الدين أحمد الحاج مدير شرطة ولاية النيل الأبيض عن بالشكر لإدارة الجمارك في إقامة هذا اليوم الترفيهي الذي يمثل لمسه فنية رائعة في الإسناد والدعم النفسي للوافدين من قوات الشرطة والمعاشيين، وقال إن الجمارك لم تتأخر يوما عن دورها في الإسناد والدعم وذلك بفضل القيادة الرشيدة بالجمارك والمكافحه ممتدحا حكومة الولاية ممثلة في قائدها الهمام عمر الخليفة التي لم تبخل يوما عن دعم الشرطة في كافة المحاور الشئ الذي انعكس إيجابا في أمن واستقرار الولاية بفضل تلاحم وترابط الأجهزة الأمنية المختلفة .
ومن جانبه ثمن اللواء شرطة هاشم حسن ممثل الوافدين مبادرة إدارة جمارك ولاية النيل الأبيض في إقامة هذا اليوم الترفيهي الذي له أبعاد عميقة ومتغيرات وسط الوافدين من الجمركيين والمعاشيين وقوات الشرطة وقال إن النيل الأبيض هي منبع الكرم والجود والضيافة وأنهم وجدو عناية فائقة من جميع مكونات الولاية شاكرا الجميع علي حسن الإستقبال والمعاملة الجيدة التي تؤكد عمق ومعاني وعظمة بحر أبيض .
ومن ناحيته قال العميد شرطه حقوقي دكتور محمد نصر عبدالله مدير إدارة جمارك ولاية النيل الأبيض إن إدارته ترحب بالوافدين من الجمركيين والمعاشيين وقوات الشرطة والذين عملو بالولاية في فترات سابقة ولهم الفضل الكثير عليها.
وأكد نصر إن قيام اليوم الترفيهي لأجل تخفيف آثار الحرب عليهم وخلق نوع من الترابط المجتمعي .
