الخرطوم : نادو نيوز
شكا وزير الطاقة والنفط محمد عبدالله محمود من تدني المبيعات للكهرباء بعد إستهداف مقار مكاتب شراء الكهرباء، وقال محمود ان لجوء المواطنين لتوصيل الكهرباء (بالجبادة) غير مسموح به قانونا” لكنهم راعوا للظروف الملحة والحاجة للكهرباء في ظل توقف خدمات البيع لكنه قال ان تسويات ستتم حال توقف الحرب لإسترداد مبالغ الاستهلاك.
كشف محمود عن تأثر قطاعي البترول والكهرباء. تأثيرا” كبيرا” بفعل الحرب وإمتدح الجهود المضنية التي يقوم بها المهندسين في القطاعين لجهة إستمرار الخدمة وهم تحت القصف، وقال في منبر تلفزيون السودان (الجمعة) إن كهرباء بورتسودان في طريقها للحل خلال أيام بعد الإتفاف مع الشركة المشغلة للبارجة وسداد المديونبات، مضيفا” إن الحل الجزري لكهرباء بورتسودان يكمُن في دخول محطة بورتسودان للخدمة، لكنه عاد وقال ان ذلك سيتطلب مبلغ 72 مليون دولار.
ومن جانبه أكد المهندس أمين عثمان مدير عام الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء في المنبر ان الكهرباء في الولايات غير المتأثرة بالحرب مستقرة وان القطوعوت مبرمجة بعدالة.
وأكد عثمان إن المهندسين في الخرطوم يقومون بجهود خرافية وعلى نفقتهم الخاصة بالركشات أحيانا لأجل إصلاح الأعطال جراء الحرب، وان امدرمان أكثر المناطق استقرارا تليها بحري، وأقر بعدم تكمنهم من إصلاح الأعطال في بعض المناطق بجنوب الخرطوم كضواحي جبرة والأندلس والديم وغيرها لكثافة الأعمال العسكرية.
