وجه وزير المعادن محمد بشير عبدالله ابو نمو، جميع القطاعات بالوزارة للعمل علي تطوير التعدين بولاية كسلا لاسيما محلية شمال الدلتا، ودعا الوزير الشركة السودانية للموارد المعدنية والولاية للاستجابة لمطالب الأهالي والشروع في حلها من خلال توزيع أموال المسؤولية المجتمعية بعدالة وفق أولويات التنمية والحوجة الماسة للمجتمع المحلي، وأعلن عن إدخال كل مطالب محلية شمال الدلتا في دائرة إختصاص مجلس التعدين الولائي.
ووقف وزير المعادن، علي مجمل العملية التعدينة بولاية كسلا وذلك في إطار زيارته للولاية والتي تمتد ليومين.
وخاطب لقاءً حاشداً مع المعدنين وأصحاب المصلحة من المجتمعات المحلية بمنطقة هادليا بمحلية شمال الدلتا وذلك بحضور والي ولاية كسلا خوجلي حمد وأعضاء لجنة أمن الولاية إلى جانب الوكيل المكلف المهندس أحمد هارون التوم والمدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية الجديد مهندس عثمان سليمان بجانب مدير الإدارة العامة لشرطة التعدين ومدير أمن وإقتصاديات المعادن وناظر الهدندوه محمد الأمين ترك
و أكد وزير المعادن خلال كلمته إن الرضاء الأهلي هو مطلب أساسي للتصديق بمربعات امتياز لجميع الشركات التي ترغب في الإستثمار حتي يتسني للوزارة خلق بيئة مواتية لإستقرار الإنتاج.
وطالب الوزير المعدنين التقليدين بالإهتمام بالبيئة والسلامة داعياً إياهم محاربة العمل بالخلاطات نسبة لاضرارها بالبيئة.
وأشاد وزير المعادن بالدور الكبير للإدارات الأهلية في شرق السودان ممتدحاً دور ناظر الهدندوة محمد الأمين ترك الذي حافظ على الإستقرار بشرق السودان وتأمين التعدين بالولاية.
وجدد الوزير تأكيده أن أزرع الوزارة ستضاعف الجهد لدعم الإقتصاد السوداني.
ومن جانبه أكد والي ولاية كسلا خوجلي حمد ان ولايته تتبع سياسة تتوافق مع إستراتيجية وزارة المعادن دعماً لمناطق الإنتاج ولا تتدخل أبداً في أموال المسئولية المجتمعية بإعتبار أن القرار ٩٠ الصادر من المركز حدد الوجهة القانونية لها.
وأعلن إلتزامه بمشروعات المياه والكهرباء وخدمات الصحة والتعليم.
من جانبه رحب ناظر الهدندوه محمد الأمين ترك بزيارة وزير المعادن محمد بشير عبدالله للولاية وأعلن عن إتفاق الإدارة الأهلية مع الوزارة لتنفيذ حزمة من المبادرات لتطوير التعدين.