وسط القصف وأعمدت الدخان ….يجلس الطلاب السودانيين للإمتحانات
رصد : حمد الطاهر
رغم الحرب والنزوح واللجوء إنطلقت إمتحانات الشهادة السودانية، المؤجلة للعام2023 م اليوم السبت في الداخل وخارج السودان ، رغم الصعوبات التي واجهة عملية الإمتحانات في عدد من ولايات إلا أنها
جرت وسط جراءات أمنية مشددة ، وأجواء يسودها الحذر ، في معظم الولايات فيما خرجت ولايات تمام عن الإمتحانات وأخرى خرجت جزئيا ، نتيجة للأوضاع الأمنية ، فيما واجهة عملية الإمتحانات صعوبات في بعض الدول حالة دون قيامها .ومن المقرر ان يجلس
لإمتحانات الشهادة الثانوية اليوم السبت 28 ديسمبر 2024 للدفعة المؤجلة 2023. عدد 243644، طالب وطالبة حسب وزارة التربية والتعليم، موضحة أن العدد غير نهائي وقابل للزيادة حتى قبل نصف ساعة من انعقاد الامتحان ،مبينة أن نحو 67 % من الطلاب الذين كانوا سيجلسون للإمتحانات وسجلوا قبل الحرب سيجلسون الآن وتوقع إرتفاع النسبة إلى 70 % وأن نحو 30% فقدوا فرصة الجلوس للإمتحانات بسبب الحرب حيث كان العدد المسجل قبل الحرب نحو 500 ألف طالب.
ولفتت إلى إن عدد الوافدين نحو 120724 وفدوا للجلوس من 12 ولاية بجانب 42 ألف خارج السودان منهم 27 ألفا في جمهورية مصر، وأوضح الخليفة أن عدد مراكز الإمتحانات 2300 مركز منها 59 مركزا خارج السودان 25 مركزا منها بجمهورية مصر. فيما تم إلغاء الإمتحانات في مراكز تشاد الذي جاء بعد إصرار الحكومة التشادية على ذلك رغم الجهود الدبلوماسية السودانية والأممية .
قرع الجرس
وقرع رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان الجرس إيذانا ببدء إمتحانات الشهادة السودانية بمحلية سواكن ، واطمأن على سير امتحانات الشهادة السودانية وجاهزية المراكز في إستقبال الطلاب لآداء الامتحانات، وتفقد المراكز الرئيسية للإمتحانات بمحلية سواكن بولاية البحر الأحمر.
كما تفقد أيضاً المراكز الخاصة بالطلاب النازحين من الولايات الأخرى. ووقف على مستوي الخدمات المقدمة لهم. وأشاد رئيس مجلس السيادة بالدور الذي ظلت تضطلع به وزارة التربية والتعليم في توفير الإحتياجات الفنية واللوجستية من أجل إنجاح إمتحانات الشهادة السودانية.
مشيراً إلى دور سفارات السودان بالخارج في تهيئة وتنظيم مراكز الإمتحانات للطلاب خارج السودان.
مراكز الخارج
وتزامن إنطلاقة إمتحانات الشهادة السودانية، في السودان مع إنطلاقة الإمتحانات في المراكز الخارجية ، حيث قرع وزير الخارجية الدكتور علي يوسف و السفير الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي، سفير السودان بالقاهرة ، جرس إمتحانات الشهادة السودانية بمركز مدرسة السعيدية بالجيزة ، حيث جرت عملية دخول الطالبات بسلاسة بعد التأكد من هوياتهم وأرقام الجلوس .
وتفقد السيد وزير الخارجية يرافقه سفير السودان بالقاهرة وأعضاء البعثة الدبلوماسية لجمهورية السودان بالقاهرة ، لجان الإمتحانات حيث تم الوقوف على التجهيزات الطبية وسير اللجان بالشكل المطلوب .
وخاطب وزير الخارجية السفير علي يوسف و السفير عماد عدوي أولياء الأمور لطمأنتهم حول سير الامتحانات الأمر الذي وجد إرتياح وسعادة لدى كافة أولياء أمور الطلاب والطالبات الممتحنين.
وأكد المستشار الثقافي بالسفارة د.عاصم احمد حسن، إن الجلسة الأولى قد تمت بنجاح وتنسيق وإنسجام تام بين كافة المكونات العاملة بداية من السفارة السودانية والسلطات المصرية ممثلة في وزارات الخارجية والداخلية والتربية والتعليم ، والمعلمين والمعلمات بالبلاد .
وعبر المستشار الثقافي عن شكره العميق للسلطات المصرية ومدراء المدارس المصرية على التسهيلات المقدمة لعقد الامتحانات
تعتيم إعلامي في كمبالا
وسط إجراءات أمنية مشددة إنطلقت إمتحانات الشهادة السودانية بالعاصمة الأوغندية كمبالا، بمركز مدرسة بدر كاكونغولو بمنطقة كيبولي الذي يضم أكثر من 1300 طالبة وطالبة.
ومنعت السفارة السودانية واللجنة العليا لتنظيم الإمتحانات بأوغندا الصحفيين من تغطية إمتحانات الشهادة السودانية المؤجلة في العاصمة كمبالا.
ولم تتحصل الصحيفة عن أفادات حول منع السفارة الجهات المسؤولة الصحفيين من التغطية .
فيما أستنكرت منظمة مشاركة ومساهمة في فعاليات تنظيم إمتحانات الشهادة السودانية بكمبالا ابعادها بقصد عن المشاركة في تدشين يوم الافتتاح الرسمي لإنطلاقة الإمتحانات.
وتجمع مئات الأسرة السودانية تتجمع أمام مركز إمتحان الشهادة الثانوية في العاصمة الأوغندية كمبالا، لمؤازرة أبنائهم الممتحنين، في أولى جلسات الامتحانات التي إنطلقت اليوم السبت في السودان والخارج، بمادتي التربية الاسلامية والمسيحية.
وجاء العديد منهم من مخيم اللاجئين في منطقة بيالي شمالي العاصمة.
أسف وحرمان
وقالت وزارة التربية والتعليم في بيان بمناسبة انطلاقة الامتحانات على الرغم من فرحة الأسر والطلاب بانطلاقة الإمتحانات إلا أن الوزارة تعبر عن أسفها بعدم اكتمال هذه الفرحة نسبة لحرمان أكثر من عشرة ألف طالب وطالبة نزحو إلى دولة تشاد من الإمتحانات وسيظل هذا الحرمان وسمة عار على جبين الحكومة التشادية ودليل على مساندتها للمليشا التي منعت أيضا عددا كبيرا من الطلاب من التحرك الى المناطق الآمنة لأداء الإمتحانات كما حرمت الحركة الشعبية طلاب مدينة الدلنج على الرغم من وصول الامتحانات إليها وعليه تحمل وزارة التربية والتعليم مليشا الدعم السريع المتمردة هذه الجريمة ، كما تحملها مسئولية أعتراض أي طالب وحرمانه من الجلوس للإمتحان أو إستهدافه بمراكز الإمتحانات داخل وخارج السودان .
في وقت كشفت لجنة المعلمين السودانيين، عن حرمان طلاب 8 ولايات بالكامل وطلاب 6 ولايات بشكل جزئي من الجلوس لإمتحانات الشهادة السودانية .
وقالت لجنة المعلمين في بيان ، إن حكومة الأمر الواقع حسب وصف البيان، تمادت في إصرارها على إدخال البلاد في مستنقع يصعب الخروج منه، بإجراء إمتحانات الشهادة الثانوية السودانية للدفعة المؤجلة.
وأكدت اللجنة حرمان طلاب 8 ولايات بالكامل، و3 ولايات بصورة شبه كاملة، و3 ولايات بصورة جزئية، من جملة 18 ولاية، بنسبة 60% من الطلاب الممتحنين في دفعة العام 2024 على مستوى القطر.
واعتبرت اللجنة التخبط والعشوائية في التجهيز لهذه الإمتحانات يتبدى في عدم ظهور أرقام جلوس لعدد كبير من الطلاب في محلية كرري شمالي أمدرمان، فضلا الإعلان عن عدم عقد الامتحانات في محلية النهود بغرب كردفان والدلنج بجنوب كردفان وفي دولة تشاد في اللحظات الأخيرة.
وحملت لجنة المعلمين الحكومة كامل المسؤولية عن أي نتيجة تترتب على الإصرار على عقد الامتحانات بهذا الشكل، من دون استصحاب شروط العدالة والشمول، والالتزام بإجراءات سلامة المعلمين والطلاب، قائلة إن هذه الامتحانات خطر على الطلاب والمعلمين أثناء عقدها، وخطر على السودان بعد عقدها.
مبادرات
ورغم ذلك تدافعت عدد من الجهات لخدمة الطلاب الممتحنين في الولايات الآمنة.
وبتوجيه من اللواءصلاح أحمد إبراهيم مديرعام قوات الجمارك المكلف
وإشراف اللواء بابكر يوسف مساعد المدير للشؤون الادارية والمالية إنطلقت اليوم في ولاية البحر الأحمر مبادرةالجمارك لترحيل الطلاب الممتحنين للشهادة السودانية والتي تبدأ ظهر اليوم.
وأكملت الإدارة العامة للإمدادات بالجمارك تجهيز عدد مقدر من المركبات للمساهمة في نقل الطلاب تأتي هذة المبادرة ضمن برنامج المسؤلية المجتمعية للجمارك.
فيما دشنت حكومة ولاية الخرطوم بصات ترحيل طلاب الشهادة الثانوية عبر كافة الخطوط تحت شعار ( رقم الحاصل لازم نواصل ) وبحضور والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الأستاذ الهادي عبد ومدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق أمير عبدالمنعم وممثل هيئة أمن ولاية الخرطوم اللواء أمن عبد القادر محمد علي البشير والأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عوض حامد والمدير التنفيذي لمحلية امدرمان سيف الدين مختار
دشنت حكومة ولاية الخرطوم البصات المخصصة لترحيل الطلاب الممتحنين للشهادة الثانوية من والى مراكز الامتحانات بكرري وامدرمان وبحري .
وجاءت المبادرة من شركة مواصلات الولاية وإدارة النقل والبترول
ومن جهته أشاد والى الخرطوم بالعمل المميز الذي قامت به اللجنة الفرعية للترحيل برئاسة مدير شركة مواصلات ولاية الخرطوم وإدارة النقل العام والبترول بالولاية بتوفير عدد من البصات من عدة جهات مشيدا بالجهاات الي ساهمت في ذلك وهي القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات واتحاد أصحاب البصات الأهلية الحافلات وتم تحريكها الان للمواقع المحددة .
كل الإمكانيات
وأكد الوالى ان الولاية سخرت كل امكانياتها لتوفير كافة الاحتياجات من ترحيل ووجبات وتأمين لمراكز الامتحانات حتى يكونوا في جو معافى ويحققوا التفوق المنشود.
مدير شركة مواصلات ولاية الخرطوم صلاح عبد الله تطرق الي مساهمة القوات النظامية وغرفة البصات الاهلية وجامعة النيلين كل الجهات التي ساهمت في الترحيل وستتم تغطية كل الخطوط بمحليات كرري وامبدة وأمدرمان وبحري وستتحرك البصات في مواعيد محددة ذهابا وإيابا.
وقال حامد محمد احمد الهلالي رئيس غرفة البصات الأهلية أن الغرفة تبرعت بخدمة الطلاب ذهابا وإيابا وستستمر في الترحيل حتى نهاية الإمتحانات.
إمتحانات نوعية
وفي ولاية القضارف قرع والى القتضارف المكلف الفريق الركن محمد أحمد حسن أحمد إدريس ظهر اليوم بمدرسة الأميرية الثانوية بنات ببلدية القضارف الجرس إيذانا ببداية إمتحانات الشهادة السودانية للعالقين للعام ٢٠٢٣ م و ذلك بحضور المدير العام لوزارة التربية و التوجيه و لجنة أمن الولاية حيث بلغ عدد الممتحنين أكثر من ٢٩ ألف طالب و طالبة بما فيهم الطلاب النازحين موزعين على ١٢٩ مركزا و طمأن الوالى الطلاب وأسرهم بأنه قد تم وضع الترتيبات فى كافة المحاور من إعداد مراكز الإمتحانات و تأمينها و تزويدها بالخدمات بالإضافة إلى ترحيل الطلاب و عبر عن أمنياته بأن يحقق الطلاب نتائج مشرفة من جهته أكد مدير عام وزارة التربية و التوجيه الأستاذ الفاتح الصافى حمزه أن هذه الإمتحانات تعتبر إمتحانات نوعية و تجيئ بعد جهود حثيثة بذلت من أجل قيامها داعيا الممتحنين إلى الإجتهاد و المثابرة لبلوغ النجاح المطلوب .
نهر النيل
وفي شندي تفقدت اللجنة الأمنية عدد من مراكز الإمتحانات واطمأنت اللجنة على الترتيبات قبل قرع الجرس.
وقال المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ الذي قرع جرس البداية إن انطلاقة الإمتحانات في التوقيت المحدد يمثل قوة الارادة والعزيمة عند السلطة السيادية والتنفيذي والتربوية ،وأضاف خالد عبد الغفار إن الإستعداد النفسي لدى الطلاب مثل إشارة إيجابية في تحقيق نتيجة طيبة.
وأبان إن محلية شندي بالتعاون مع الشرطة والأمن وفرت سيارات لنقل الطلاب من والى مواقع السكن ومراكز الإمتحانات.
ومن جهته قال قائد ثاني الفرقة الثالثة مشاة اللواء عمر السر إن أداء إمتحانات الشهادة السودانية هو جزء من معركة الكرامة التي بخوضها الشعب والقوات المسلحة ضد العدوان على البلاد.
ذلك دعا مدير شرطة شندي العميد عزالدين محمد إدريس دعا الطلاب والمواطنين عدم الإلتفات الى الشائعات والاستمرار في التحصيل الاكاديمي.
أهمية قصوى
وفي عاصمة ولاية نهر النيل الدامر أكد الدكتور محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل ، إن مسيرة التعليم ستمضي بقوة وجاء ذلك لدي قرع الجرس بمدرسة الدامر الثانوية بنات بمناسبة انطلاقة امتحانات الشهادة السودانية بعموم الولاية لعدد اكثر من 44 الفا من الطلاب يمثلون كل ولايات السودان وذلك بحضور ومشاركة الشرتاي حسين يحي يوسف والي ولاية وسط دارفور وأعضاء اللجنة الأمنية بالولاية وزراء حكومة الولاية والامين العام للحكومة وقيادات إمتحانات السودان والمدير التنفيذي لمحلية الدامر واعضاء اللجنة الامنية بمحلية الدامر وعدد من قيادات التعليم بالولاية وبمحلية الدامر .
وأشار الوالي بان الولاية أولت التعليم أهمية قصوى باعتباره الركيزة الأساسية والدعامة للنهضة والتطور والتقدم والنماء
واضاف بان بالتعليم تتقدم الامم وحيا السيد الوالي المجهودات الكبيرة والمقدرة لوزارة التربية والتعليم بالولاية ولكل المعلمين والمعلمات لما بذلوه من جهد وتفاعلهم مع الشعار الذي رفعته حكومة الولاية بان التعليم لاينتظر وحيا السيد الوالي الطالبه شمس الحافظ التي كانت من ضمن النازحين لدولة تشاد وعندما رفضت دولة تشاد اقامة الامتحانات قررت العوده لبلدها السودان حتي وصلت ولاية نهر النيل واعلن السيد الوالي بدعمها بمبلغ مليار جنيه تقديرا وتكريما لحرصها علي مواصلة التعليم واضاف بان وصول هذه الطالبه وماتكبدته من مشاق حتي تجلس للامتحانات هي ابلغ رساله للذين حاولوا عرقلة مسيرة التعليم والامتحانات .
وطن واحد
ومن ناحيته أشاد الشرتاي حسين يحي يوسف والي وسط دارفور بوزارة التربية والتعليم الإتحادية لمجهوداتها الكبيرة والتي توجت بقيام إمتحانات الشهادة السودانية وتقدم بالشكر والتقدير لحكومة ومواطن وإنسان ولاية نهر النيل لإستقبالهم وإستضافتهم لكل الطلاب والطالبات الوافدين الذين وصلوا للولايه للإمتحانات وأضاف بان حضور الطلاب من الولايات الأخرى للامتحان بنهر النيل هو رسالة للعالم أجمع بان السودان هو وطن واحد وكل أجزائه لنا وطن وندد السيد والي وسط دارفور بموقف الحكومة التشادية تجاه إمتحانات الشهادة السودانية وحرمانها لطلاب السودان بدولة تشاد.
وأكد بان الموقف لايشبه العلاقه القوية التي تربط بين الشعبين وقال بان هذا الموقف المخزي سيظل محفورا في الذاكره ولن ينساه أهل السودان وقدم دعما مقدرا مبلغ مليار جنيه للطالبة شمس الحافظ التي وصلت لولاية نهر النيل للامتحان بعد رفض الحكومة التشادية بإقامة الإمتحانات ببلادها.
ومن جانبه أكد الأستاذ أحمد حامد يس وزير التربية والتعليم بالولاية بان هذا اليوم من الأيام التاريخية التي سيسجلها التاريخ وفرحة لكل الأسر السودانية.
وأشار منذ إعلان السيد والي نهر النيل لشعار بان التعليم لاينتظر كان مسار التعليم بالولاية يسير بخطي ثابته وقويه حتي حقق النجاحات بإكمال العام الأول وهاهو العام الثاني يتوج بامتحانات الشهادة السودانية وبقيام هذه الامتحانات كان هو الرد العملي للذين تساءلوا عن جدوي التعليم بدون الشهادة السودانية.
النيل الأبيض
رغم المصاعب التي واجهتها ولاية النيل الأبيض في الفترة السابقة والحالية من حصار وإستهداف بالمسيرات والفيضانات إلا أنها إستطاعت أن تجري إمتحانات الشهادة السودانية وقرع الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض برفقة لجنة أمن الولاية ظهر اليوم بمدرسة الهجاليج الإبتدائية بوحدة عسلاية بمحلية ربك الجرس إيذانا بإنطلاقة إمتحانات الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة والتي جلس لها (37427) ألف طالب وطالبة (246) مركز منها (40) مركز بها عشرة ألف طالب من الوافدين والولايات المتاثرة بالحرب والذين يمثلون 11% من جملة طلاب السودان الجالسين لهذه الإمتحانات.
وذلك بحضور الدكتور الطيب علي عيسي وزير التربية والتوجيه المكلف والأستاذة فاطمة الحاج الطيب وزير المالية والإقتصاد والقوي العاملة المكلف والأستاذ عبدالغفار علي فرج الله المدير التنفيذي لمحلية ربك ولفيف من قيادات وزارة التربية والتوجيه ورموز المجتمع بمحلية ربك
وعقب قرع الجرس تفقد والي النيل الأبيض عدد من مراكز الامتحانات بمنطقة الهجاليج وعسلاية اطمان من خلالها علي سير عمليات الامتحانات والمعالجات التي تمت لطلاب منطقة الجزيرة ابا التي تأثرت بفيضان النيل كما وقف الوالي والوفد المرافق له علي نماذج من مبادرات إسناد طلاب الامتحانات المقدمة من لواء البراء بالولاية وعدد من المنظمات والمجتمع.
وقال والي النيل الأبيض في تصريح للإذاعة ان قيام هذه الإمتحانات في هذا الوقت العصيب دليل صحة وعافية علي وجود الدولة السودانية وهو تأكيد لقدرة البلاد علي الوقوف رغم تكالب الأعداء من الداخل والخارج وقيام هذه الامتحانات في معظم ولايات البلاد مضيفا إن ولايته اطمأنت قبل يومين علي عملية قيامها بتوفيق أوضاع الطلاب الوافدين من محليات القطينة وأم رمته للجلوس لهذه الإمتحانات بجامعة بخت الرضا بالدويم.
وحيا الخليفة شريحة المعلمين مؤكدا انها من الشرائح المهمة في الخدمة المدنية ومعركة الكرامة والذين كان لهم دور مقدر في قيام الامتحانات والتفافهم ووقوفهم مع الطلاب رغم عدم إلتزام الولاية باستحقاقاتهم المالية في المرتبات إلا انهم كان همهم الأول ممارسة العملية التعليمية وقيام الامتحانات فكان دورهم جزء من معركة الكرامة ولايقل عن دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى في إسناد معركة الكرامة
السند الشعبي
كما أثنى والي النيل الأبيض علي السند الشعبي لهذه الإمتحانات والمبادرات بتوفير الوجبات ووسائل النقل للطلاب والتي كان أبرزها مبادرة جهاز المخابرات العامة بالولاية مع نقابة الحافلات والبصات والمبادرات الشعبية من الشباب لتسهيل عملية ترحيل الطلاب الممتحنين من والي مراكز الامتحانات
ومن جانبه أعرب الدكتور الطيب علي عيسي وزير التربية والتوجيه المكلف بولاية النيل الأبيض عن سعادته بانطلاقة هذه الامتحانات بفضل الدعم الكبير والمقدر من قبل والي ولاية النيل الأبيض الاستاذ عمر الخليفة والأجهزة الأمنية بالولاية والمعلمين و العاملين بالوزارة مشيرا الي إن هذه الإمتحانات انطلقت في ظل ظروف معقدة مثلت تحدي للوزارة في ظل الاعداد الكبيرة من الطلاب الوافدين والاوضاع الأمنية التي تأثرت بها محليتي القطينة وأم رمته وفيضان النيل الذي ضرب عدد من المراكز المعدة للامتحانات بمنطقة الجزيرة ابا والتي تم تجاوزها بالتدخلات السريعه من قبل اللجنة العليا للامتحانات بالولاية وباشراف تام من قبل حكومة النيل الابيض ودعم من مؤسسات التعليم العالي بالولاية
وجدد وزير التربية والتوجيه شكره لشريحة المعلمين الذين بادرو بفتح المدارس وحرصو علي قيام الامتحانات في مواعيدها المحددة وقال ان الوزارة كونت لجان علي مستوي المحليات للوقوف علي سير الامتحانات ومعالجة المعوقات التي تواجهها
وفي السياق ذاته امتدح الاستاذ عبدالغفار علي فرج الله المدير التنفيذي لمحلية ربك جهود كافة المؤسسات التي ساهمت في الاعداد لقيام الامتحانات واسناد الطلاب عبر المبادرات المختلفة والتي كان أبرزها توفير وسائل النقل لطلاب منطقة الجزيرة ابا التي تأثرت بفيضان النيل بواسطة جهاز المخابرات العامة وديوان الزكاة ومحلية ربك مؤكدا جاهزية المحلية لاسناد ودعم هذه الامتحانات التي تمثل تحدي لكل السودان.
ولاية الجزيرة
رغم الظروف الاستثنائية التي تشهدها ولاية الجزيرة الا أنها شهدت انطلاقة الامتحانات و
قرع والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير، بحضور القيادات العسكرية ومدير جهاز المخابرات العامة ومدير شرطة الولاية، اليوم السبت 28 ديسمبر 2024، الجرس إيذانًا بانطلاق امتحانات الشهادة السودانية في جميع مراكز الامتحانات بالولاية.
وأكد الوالي أن هذه الامتحانات تأتي في ظروف استثنائية، حيث يواجه الطلاب تحديات كبيرة، خاصة مع مشاركة بعضهم في الخطوط الأمامية خلال الحرب. وعبّر عن سعادته بانعقاد الامتحانات في هذه الظروف، متمنيًا للطلاب والطالبات النجاح والتفوق. كما أشاد بجهود المعلمين ولجان الإشراف والمراقبة، وأكد على تأمين كافة المراكز بعد تجهيزها من قبل وزارة التربية والتعليم بالولاية.