وأكدت المصادر أن الحكومة الجديدة ستتشكل من 19 وزيراً، ووزراء دولة، وستشهد تبديلاً في مناصب بعض قيادات حركات الكفاح المسلح، مع إحتفاظ رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم بمنصبه وزيراً للمالية، وبقاء رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي في منصبه حاكماً لإقليم دارفور. في وقت ستؤول فيه وزارتي الدفاع والداخلية للمكون العسكري.
وقالت المصادر أن هناك جدل كبير داخل غرف القوى الموقعة على الإتفاق الإطاري بشأن منصب رئيس الوزراء، بينما رشحت معلومات تتحدث عن أن والي الخرطوم الحالي أحمد عثمان حمزة من أقوى المرشحين للمنصب، إلى جانب نجلي رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل الحسن وجعفر، والأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير ووزير النقل السابق ميرغني موسى وبعض الأسماء لشخصيات قومية كرئيس جامعة أفريقيا العالمية السابق هنود أبيا كدوف وبروفيسور تقلد في وقت من الأوقات منصب مدير جامعة عريقة.
وتوقعت المصادر أن تعود بعض الشخصيات من الحكومة السابقة لتقلد مناصب مختلفة في الحكومة الجديدة. وأكدت أن أبرز الأسماء في القائمة هو وزير شؤون رئاسة مجلس الوزراء السابق خالد عمر يوسف، ووزير الصناعة السابق إبراهيم الشيخ، وعضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان. وأشارت المصادر إلى أن أبرز المفاجآت في الحكومة الجديدة ستكون في دخول الأمين السياسي للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل إبراهيم الميرغني، وأحد العناصر الفاعلة بحزب المؤتمر الشعبي، ووجه آخر من حزب المؤتمر السوداني إلى دائرة الترشيحات. إضافة إلى إستيعاب أسماء مؤثرة في لجان المقاومة وقوى الثورة الحية في عدد من المناصب والوزارات.