صوت الشعب
كتبت :مريم البشير
حاول الفريق عبدالرحيم دقلو في خطابه السبت 4/ مارس/2023 بقاعة الصداقة إرسال رسائل مصحوبة ببعض التعابير عن محاولة إخراج الهواء الساخن الذي عبر عنه بقوله:( الفي صدورنا كتير والصامدين بيه كبير لكن مادايرين نقى سبب) لايستغرب الشعب السوداني لهذا التحول ومحاولة آل دقلو العودة للشارع والقِوى المدنية فهو يراغب عن كثب خطابات قائد الدعم السريع بجميع تناقضاتها وعلى ذات النهج خرج نائبه وشقيقه ليعلن الأوبة للشعب ولايخلو خطابه من تناقض فهو يوجه رسائل أولها : نقول لأخوانا الفي السلطة للشعب بدون لف ولادوران وهنا يبرز تساؤل بأي صفة يتحدث الفريق عبد الرحيم ?
أليست هو وشقيقه وقواتهم جزءاً من السلطة في أدق تفاصيلها?
كيف يفكر الفريق عبد الرحيم?
ومن أشار عليه بذلك?
إذا كان يطلب تسليم السلطة من جهة ليس جزءاً منها فهو يريد أن يفهم الشارع أنه تحول لشخص مدني ببزة عسكرية وهذا لايقبله عقل أما إن كان يطلبها من جهة وهوعلى يقين بأنه صاحب قرار فيها فالطلب تحصيل حاصل فالأحرى به أن يبدأ فعلياً في تسليم السلطة وفي بث مباشر كهذا ليشهد كل العالم تضامنه مع المدنيين السلميين في ماعدا ذلك تظل رسائل للكسب فقط , ثاني رسالة بعث بها السيد دقلو : من الليلة فصاعداً بعدموت الشهيد ربنا يرحمه أننا لن نسمح بأي قتل
الشباب المتظاهرين هل هذه الرسالة في بريد الشرطة?
وهل معنى ذلك أنكم راضون عن القتل السابق?
أم تحاولون القفذ بعد أن إنكشف أمر القتل واستبان جلياً من يقتل الثوار?
وأردف قائلاً لن نسمح بأي إعتقال للسياسيين لعلها رسالة واضحة للسياسيين نحن الآن معكم بعد أن إمتلأت مركب الإنقلاب بالأفاعي فليفهم السيد دقلو وكل من يريد العودة للشعب بأن عليه أن يبدأ عملياً في تنفيذ مايريد قوله في مايخص العودة والتضامن مع الشارع وليثبت صدق نواياه بمنع القتل والإختطاف والإخفاء القسري, وإطلاق سراح الثوار وشباب لجان المقاومة من المعتقلات ومحاكمة كل نظامي استغل السلطة المزيفة وعذَّب الثوار وكذلك محاكمة من يلفقون التهم للثوار وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين المحسوبين على التغيير وإلاَّ سيعتبر الشعب أنه غير معني بالرسائل وليس ليه استعداد ليُلدغ من ذات الجحر.
* همسة*
# إن كان الفريق عبد الرحيم دقلو صادقاً فليُتبع قوله بعمل وإلاَّ فما أرخص الكلام في الهواء الطلق
# الشعب أوعى
وبالوعي سينتصر