صوت الشعب
كتب : مريم البشير
عادت العلاقات الدلوماسية بين السعودية وإيران بوساطة صينية تم الإعلان عن ذلك رسمياً الأحد 12/ مارس/2023 وذلك بعد قطيعة دامت سبع سنوات إثر إعتداء إيران على السفارة السعودية
مالجديد لدى الدولتين؟
نستطيع أن نقيم موقف السعودية على أساس تواصل قطار التنمية الذي يُحتم عليها أن تلعب دور اللاعب لا الأداة لأجل مصلحة المملكة والشعب وضمان جوار آمِن أما إيران فهي أكثر حاجة لعودة العلاقات مع السعودية حيث أنها تواجه أزمات داخلية وخارجيها أهمها الملف النووي
من هنا نستخلص أنَّ الذكاء السياسي يتطلب أن تنجح في تحويل كل المواقف على تباينها لصالح موقفك الذي يُعلي مصلحة بلدك وشعبك فالسعودية الآن تتعامل كما تتعامل أمريكا والغرب تماماً لأجل مصلحة المملكة وشعبها وتتجاوز التحالفات التي لاتُسمن ولاتُغني من جوع وتوضح عملياً كيفية أنَّ السياسة هي فن الممكن إذاً هذا تحوُّل يترتب عليه إعادة النظر في الكثير من الملفات على مستوى المنطقة العربية خاصة ملف اليمن ومصير الجيش السوداني الذي أُقحم في السياسة والاسترزاق.
هل يتعلم مَنْ خلط الأوراق وفشل في لعب دور السياسي الفطِن من هذه المدرسة ويسترد للجيش كرامته?
هل ينتقل الساسة وقادة الأحزاب والحركات المتمترسين خلف قناعات يعتقدونها ثوابت بينما الثابت( الوطن) يضيع ?
هل يستطيعون إثبات جدارتهم وحنكتهم ويتفقون?
هل يجمعهم الوطن ?
مع أنَّ الذي يجب أن يوحدنا شأنُ أخلاقي يتعلق بمصير وطن يكون أو لا ليس تنمية فقط.
هلا تحسسنا عِظَم المسؤولية?
* همسة*
لقد آن الأوان لنثبت عملياً أنَّ مصلحة الوطن هي العليا وماسواه مهالك.
# الوطن قبل الحزب ياساسة
والعاقل من إتعظ بغيره وجوداً أو عدماً.
# ماذا يضيركم إذا إتفقتم طالما الفترة إنتقالية?