كاتبة صحفية تتعرض للتهديد بالذبح
كاتبة صحفية تتعرض للتهديد بالذبح
الخرطوم: نادو نيوز/
تلقت الكاتبة الصحفية بصحيفة “الجريدة” صفاء الفحل رسائل على بريدها الالكتروني من شخص مجهول، يقول إن كتاباتها من خلال عمودها اليومي “عصب الشارع” نوع من الخوض في أعراض المجاهدين وعوراتهم والنيل من عزيمة وإصرار نساء المؤمنين ورجالهم، حسب قوله.وتوعد مجهول إدعى أنه يتبع لجماعة ” صفاء الفحل، بالتصفية بعد سبيها.
وحذر الكاتبة الصحفية، من موالاة الطاغوت وجندهم ضد شريعة الله، واعتبر ان ذلك كفر بواح صريح، طبقاً لما نشرته صحيفة “الجريدة” اليوم الثلاثاء.
وأوضح أن الشخص المجهول قال “إنهم يراقبون اين تصبح وتمسي، صفاء الفحل، ويعلمون أقاربها ومعارفها، وتوعدها بالسبي والبيع والذبح، وأمرها بالتوبة قبل القضاء عليها”.
ودونت الصحفية صفاء الفحل، بلاغاً بالرقم (365) لدى نيابة المعلوماتية، بتفاصيل التهديد تمهيدا لمعرفة الجهات التي تقوم بإرسال تلك الرسائل بصورة متكررة وتقديمهم للعدالة.
وسبق وتلقى أمجد فريد، المستشار بمكتب رئيس الوزراء السابق، عبدالله حمدوك، هو وزوجته، تهديدات عبر مكالمات صوتية، بالتصفية والقتل، من منسوبي النظام البائد.
وقال فريد في تغريدة على تويتر إن “فحوى المكالمة تمجيد الإسلاميين والتكبير والتهليل والتهديد بالتصفية والقتل، وتنفيذ الحد على العلمانيين والمطالبين بالمدنية، بالإضافة إلى البذاءات المتوقعة من هذه الشاكلة”.
وسبق وهددت القيادية في النظام المباد الوزيرة السابقة، سناء حمد، بتنفيذ أعمال إرهابية وتحويل السودان إلى بؤرة فوضى، حال التوصل إلى تسوية تعزل الفلول وتزيلهم من مفاصل الدولة.
وانتقدت سناء حمد في رسالة وجهتها إلى مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الافريقية، مولي في، والسفير الأمريكي بالخرطوم، جون جودفري، مساعي عزل الفلول باعتماد الدستور الانتقالي الذي أعدته نقابة المحامين، اساساً للعملية السياسية.
وقالت: “لن يسمح السودانيون بذلك، ثقوا في حديثي، سيتحول السودان إلى جحيم وسيكون حلقة جديدة ستنضم إلى حلقات الإرهاب، سيتوارى المعتدلون والبراغماتيون والوسطيون، سيتحول السودان بحدوده المفتوحة إلى بؤرة فوضى ومركز لعدم الاستقرار”.
وادعت سناء حمد أن مشروع الدستور الذي أعدته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين، يصادم عقيدة الشعب ويزدري الإسلام ويرفضه، دون ان تستدل او تشير لنص في الدستور يؤكد حديثها.
ويرى مراقبون أن حديث سناء حمد في هذه النقطة ينطلق من ذات فرضية الإسلاميين القديمة التي تختزل الإسلام والدين في أنفسهم وأن أي محاولة لإبعادهم عن السلطة هي رفض للإسلام.