صوت الشعب
كتب : مريم البشير
اليوم ستضح الرؤية نحو أهمية وجود خارطة الوطن وبقاءه عزيزاً ,قوياً ذا سيادة أو يتضج جلياً من تدفعهم مصالحهم الخاصة حتى وإن تمثلت في الاستئثار بمزاجية القيادة على طريقة ( يافيها يانطفيها)
اليوم لاتوجد منطقة وسطى فإما أنت وطنيُ وإما تائه في منطقة رمادية أقرب للخيانة لقد آن الأوان ليعرف كل المختلفين مع العملية السياسية بأنَّ الوطن لايحتمل مزيداً من الشقاق لقد بلغ السيل الزُبى كما عليهم أن يعلموا إن كانوا أحزاب تراهن على الشارع أن التوافق يقود لحكومة فترة انتقالية لتمنحهم فرصة إعادة ترتيب أوراقهم وتنظيم صفوفهم وتنظيف دورهم وتزيينها بقيم الوطنية والإعتراف بالآخر لاأعتقد أن يخونهم ذكاءهم السياسي ويتمترسون قريباً من أعداء التغيير المعروفين بولاءهم للنظام الذي ثار ضده الشعب وأسقط رأسه فقط
أما الذين يُعارضون الإتفاق ويهددون بالحرب ومعاقبة الشعب والتعدي على حقوقه وبالإغلاق مَّمن سقط قناعهم وكشفهم الإنقلاب فعليهم أن يعلموا أنهم لم يعودوا جزءاً من الشعب السوداني ولايمثلون إلا أنانيتهم كما أنهم لايمتلكون طرح سياسي لصالح الوطن ولاالشعب عليهم أن يعلموا أنَّ الوطن لم يكسبوه في عطاء ليتحكموا في أمنه القومي وإن أغرتهم تجربتهم في الفترة الأولى وساندهم من له مصلحة في ذلك وغضَ الطرف عن جرمهم الآن لن يستطيعوا ذلك ولن يسمح لكم شرفاء الوطن وستلاحقوا بالقانون فمن يحمل وطناً داخله وله طرح فليعده وليستعد للانتخابات أما المتاجرة بقضايا الهامش التي تعايشتم معها لثلاثين عاماً وهنا أعني زعيم البجا الذي ظل مشاركاً للنظام البائد لآخر لحظة ولم نسمع به تحدث عن قضية ولاتهميش ولم يجرؤ على ذكر تهميش لأنه كان من ضمن أدوات( فرق تسُد)
الآن وبعد أن فقد مصالحه يتبنى قضية ولايجد الحرج في الاستنجاد بالأجانب ذاتهم الذين يعيب على المدنيين التعاون معهم لماذا إذدواجية المعايير?
لقد ثار الشعب وضحى لاسترداد وطن موحد وإعادة بناءه ,وطن لامكان فيه لمتسلق أو انتهازي ,وطن يعيش فيه من يقدم له لامن يأخذ .
* همسة*
# إلى الأحزاب السياسية المعرضة للعملية السياسية يليق بكم التوافق والثورة إيمان ومبادئ لايجتمعان في صدر خائن.
# الوطن يستحق أبناء بررة.
#إطالة أمد الإنقلاب في مصلحة مناهضي التغيير.
# حل المجالس القائمة على أإطالساس قبلي واجب وطني
