الخرطوم : نادو نيوز
أكدت القوى المدنية الموقعة على الإتفاق الاطاري أن مساعي النظام البائد لن تفلح وأن النظام الذي أسقطه الشعب
ووقفت القوى خلال اجتماعاً مساء أمس الثلاثاء ٤ أبريل ٢٠٢٣م بمنزل السيد الطاهر حجر، لمناقشة تطورات الراهن السياسي، على النشاط المتزايد لعناصر نظام المؤتمر الوطني المحلول من أجل تخريب العملية السياسية وإشعال الفتنة داخل المؤسسة العسكرية والمكونات الإجتماعية.
واستلم الإجتماع نسخة مسودة الإتفاق السياسي النهائي التي أعدتها لجنة الصياغة في اجتماعها بالقصر الجمهوري نهاراً بمشاركة جميع أعضائها العسكريين والمدنيين، وقد أخضع الإجتماع المسودة للدراسة والنقاش وعالج القضايا العالقة لتصبح الوثيقة جاهزةً فيما عدا القضايا الفنية المتبقية في ملف الإصلاح الأمني والعسكري.
واستمع الإجتماع لتقرير حول سير المناقشات في القضايا العالقة بملف الاصلاح الأمني والعسكري، والتي تشهد تقدماً ملموساً داخل اللجان الفنية المعنية، واتفق الإجتماع على ضرورة مضاعفة الجهد من أجل تجاوز العقبة المتبقية بما يساهم في توقيع الإتفاق السياسي النهائي بأعجل ما تيسر.
وشرع الإجتماع في الترتيب لإجتماعٍ عاجل للقوى العسكرية والمدنية الموقعة على الإتفاق السياسي الإطاري، بهدف بحث العقبات التي أخرت توقيع الإتفاق السياسي النهائي وسبل تجاوزها بأسرع ما تيسر.
ختاماً حيت القوى المدنية الموقعة على الإتفاق السياسي الاطاري نضالات شعبنا وتمسكه الصميم بغايات ثورته المجيدة وهو يستعد لجولات أخرى في شهر أبريل يرفع فيها صوته عالياً ضد الإستبداد وعودة نظام المؤتمر الوطني البائد، ونؤكد لكل جماهير الشعب السوداني بأننا عازمون على إسراع الخطى لإسترداد السلطة المدنية الكاملة بما ينهي المعاناة التي تثقل كاهل المواطنين والمواطنات أمنياً وإقتصادياً وإجتماعياً، ويؤسس لبناء دولة سودانية قوية ذات سيادة على قاعدة السلام والحرية والعدالة والكرامة لكل أبناء وبنات هذا الشعب العظيم.