تعهد وزير وزارة الصحة الإتحادية المكلف د. هيثم محمد إبراهيم بتذليل العقبات التي تواجه الشركات الهندية الدوائية لسد الفجوة بالبلاد
مؤكدا سعي وزارته لتوطين العلاج بالسودان ، مشيرا إلى الإستفادة من التجربة الهندية،بالإضافة إلى التصنع الدوائي، مشيرا إلى سعي وزارته لتحقيق الوفرة الدوائية،حيث يوجد أكثر من 200 مصنع مسجل بالسودان .
وبحث وزير الصحة الإتحادي، مع القائم بالأعمال بالسفارة الهندية، لدى السودان بمكتبه بالحجر ببورتسودان ، التعاون الثنائي المشترك بين البلدين في القطاعات الصحية المختلفة .
وتقدم الوزير بالشكر والثناء على مجهودات دولة الهند لدعم القطاع الصحي في السودان عند بدء الحرب ، ودعا الوزير إلى مواصلة الدعم لتقوية النظام الصحي ، مؤكدا على أن الوضع الصحي أفضل الآن،مشيرا إلى أن كثير من المؤسسات الصحية بالولايات إستطاعت إستيعاب عدد كبير من المرضى وتقديم خدمات صحية متميزة ،مما أسهم في تقوية انظمت الصحة بالولايات ،والإستفادة من الكوادر الطبية الوافدة .
وقال الوزير أن المنح التي تم تقديمها للسودان هي آنية، مؤكدا على أن وزارتة بعد مرحلة الإستجابة تعمل على إعادة البناء الصحي .
وقال الوزير ، أن السودان يتطلع إلى علاقات تعاون ثنائية مع دولة الهند في كل المجالات خاصة في الصحة ، مؤكدا عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، مثمنا جهود حكومة الهند ، معبرا عن رغبة الوزارة في إستمرار العلاقات معها وانتقالها إلى آفاق أرحب”.
وأوضح الوزير ، انه تم إعداد مشروعات صحية للمرحلة القادمة والانتقال إلى إعادة بناء الظام الصحي،
من جانبه أشار القائم بالأعمال بالسفارة الهندية، إلى أن السودان يمر بظروف إستثنائية وصعبة وهو في حاجة ماسة للدعم من المجتمع الدولي ،مؤكدا على إستمرار دعم الهند، لأنها تربطها بالسودان علاقات صادقة وشراكة متميزة ، موضحا إهتمام حكومة الهندية بالوضع في السودان ،مبينا أستمرار في دعم السودان ،لافتا إلى أن هناك تطور كبير في مجال الخدمات الصحية، مؤكدا تسهيل إجراءات المرضى السودانين،بالإضافة إلى العمل لنقل التجارب الهندية للسودان .