المركز الدولي للتنمية: مايدور في السودان أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ الحديث

وصف المركز الدولي للتنمية والدراسات الإستراتيجية والسياسية – فرنسا مايدور في السودان بأنه أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ الحديث. 

معلنا عن جهود مبذولة لحل الأزمة دبلوماسية وذلك في إطار تفاوضي يوقف الحرب ويجنب السودان من التشظي والتقسيم.

وأكد المركز أنه أعد دراسات في هذا الإطار وسيعمل   مدير مكتب السودان في  مشروع إعادة بناء ما دمرته الحرب، مبينا أنه سيكون هنالك تنسيق مع منظمات المجتمع المدني في هذا الإتجاه.

 وأعلن عن إختيار جمهورية السودان نموذجاً في إطار دارسات المركز التي تتعلق بنشر السلام وإدارة الأزمات في أفريقيا وذاك لتعدد دول الجوار المباشر والبعد الافريقي والعربي خاصة السودان يمر الان بحرب بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة .

وكشف المركز عن مخاطبات رسمية وإتفاقيات وتعاون مشترك مع أصدقاءه شركاءه الدوليين 

للمساهمة في تطوير البنية التحتية للمناطق المتضررة بالحروب (مستشفيات -مدارس دور عباده -طرق وجسور -صرف صحي مواصلات إتصالات كل البنية التحتية) 

وقال لدينا مخاطبات مع أكثر من(26)جهة من الدول والجامعات والممالك والهيئات الإعلامية والمنظمات . 

وقال المركز أنه يخطط في المستقبل القريب لإنشاء شبكة معرفية بينه كمنظمة و المؤسسات الشريكة في كل من إندونيسيا، نيجيريا، جنوب أفريقيا، فنزويلا، إثيوبيا، مصر، ويوغندا

للمساهمة في ترسيخ التنمية المستدامة لكافة الدول التي يقوم المركز الدولي للتنمية والدراسات الاستراتيجية والسياسية بإقامة مشاريعة فيها وذلك مع مراعاة الأبعاد الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والسياسية لكل دولة أو مؤسسة حكومية او خاصة.