أعلنت حكومة ولاية نهر النيل عن معاملة الوافدين كمعاملة إنسان ومواطن الولاية وتقديم لهم كل الخدمات.
فيما عبر الدكتور محمد كرتكيلا صالح وزير الحكم الاتحادي عبر عن بالغ سعادته ورضاه للتفاعل الكبير لحكومة ولاية نهر النيل وجماهير الولاية وإستقبال كل الذين وفدوا للولاية من كل بقاع الوطن جاء ذلك لدي تفقده مركز الإيواء بالإسكان الشعبي بالدامر ومشاركته في برنامج تدشين السلة المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة وذلك بحضور ومشاركة الدكتور محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف والدكتورة تهاني ميرغني عبدالحفيظ وزيرة الشؤون الإجتماعية بالولاية والأستاذ عثمان محمد عثمان الأمين العام لحكومة الولاية والأستاذ أسامة مجذوب بابكر اللبيب المدير التنفيذي لمحلية الدامر والأستاذ مصطفي مدير الوحدة الإدارية الدامر وعدد من قيادات وزارة الشؤون الإجتماعية.
وقال الوزير إن ماشاهدناه في نهر النيل يؤكد علي مدي قيم التكافل والتراحم بولاية نهر النيل مؤكدا بان ولاية نهر النيل لإستقبالها لهؤلاء الذين تضرروا من جراء أحداث التمرد وكذلك إستقبال أعداد كبيرة من الذين وفدوا اليها للعمل بالولاية من كل ولايات البلاد. وأضاف الولاية أصبحت تمثل سودان مصغر ومثال في التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد.
وأشاد بمبادرة ملاك وأصحاب المنازل بقرية الإسكان الشعبي بالدامر وبعطبره وبالقرية 6 بالدامر وغيرها من مواقع الإيواء بكل محليات ومناطق الولاية لإستضافة هؤلاء الذين فقدوا كل ممتلكاتهم في صورة لايوجد لها مثيل. وأعلن عن بانه سيتواصل مع مفوضية العون الإنساني الإتحادي لزيارة الولاية للوقوف علي حجم الأعداد الكبيرة من الوافدين التي تستضيفها ولاية نهر النيل.
ومن جانبه الدكتور محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف أكد ترحيبهم التام بكل الذين وفدوا للولاية واشار بانهم الان يعاملوا معاملة انسان ومواطن الولاية وتقديم كل الخدمات لهم.
ومن جهتها تقدمت الدكتورة تهاني ميرغني عبدالحفيظ وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية بالشكر والتقدير لكل المنظمات الخيرية والعالمية التي ساهمت في تقديم الدعم والمساعدة لهؤلاء الوافدين وعلي رأسهم مركز الملك سلمان وأعلنت عن وصول جملة من القوافل لهؤلاء الوافدين.
ومن جانبه أعلن الأستاذ أسامة مجذوب بابكر اللبيب المدير التنفيذي لمحلية الدامر عن رعايته التامة للمركز ونادي بضرورة الإسراع في تكوين اللجنة الإدارية الخاصة بالمركز لتتولي عملية التنسيق بين المحلية والوحدة الإدارية لمعالجة كافة المشاكل والقضايا والهموم ولضمان تقديم خدمات افضل للمواطن بالمركز.