أبلغت الحكومة التشادية، رسمياً رفضها إنعقاد إمتحانات الشهادة السودانية للطلاب السودانيين الممتحنين على أراضيها، و رفضت السلطات التشادية السماح للاجئين السودانيين، الذين يقدر عددهم بحوالي 13 ألف طالب في مدينة أبشي، بالجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية.
و أثار هذا القرار قلقاً واسعاً بين الطلاب وأسرهم، حيث كانوا يأملون في الحصول على فرصة لإجراء الامتحانات في بيئة آمنة ومستقرة، مما يزيد من تعقيد وضعهم التعليمي.
وقالت القنصلية في بيان إنها تتأسف أن تنقل للطلاب والطالبات الذين سجلوا للإمتحان بمركز أبشي أنها لم تتلق الموافقة من السلطات التشادية لإقامة إمتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة 2023 م والتي كان مقرراً لها الإنعقاد خلال الفترة 2024 / 12 / 28 م إلى 2025 / 01 / 11 م .
وأضافت “نطمئن الطلاب أن هناك فرصة للإمتحان في مارس 2025 م .
و قالت القنصلية السودانية في أبشي “نتمنى أن يتم دحر مليشيا الدعم السريع المتمردة ويحل الأمن والإستقرار في ربوع | السودان ويعود اللاجئون إلى وطنهم بعزة وكرامة”.
و أشادت القنصلية العامة بالجهود التي بذلت من قبل الطلاب والمعلمين للإعداد لهذه الإمتحانات بإقامة حلقات المراجعة بالمعسكرات ومدينة أبشي .
و أكدت على جهود اللجنة العليا للامتحانات وقالت إنها أكملت كافة الترتيبات من حصر وتصنيف وتوزيع للطلاب، وأثنت على تمن جهود والي “ولاية وداي” التشادية والمؤسسات ذات الصلة قبل تلقيه قرار إيقاف عملية الإمتحانات من قبل الحكومة المركزية، ونوهت إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كان قد وافقت على ترحيل الطلاب وإعاشتهم خلال فترة الإمتحانات.