
أكدت وزارة الصحة السودانية حرصها على إستبقاء الكوادر العاملة في القطاع، مشيرة إلى أن هذه الكوادر تمثل العمود الفقري للنظام الصحي في السودان، داعية إلى إطلاق مشاريع منتجة تضمن إستقرارهم وتحفيزهم على مواصلة العطاء إضافة للمشروعات الأخرى التي تدعم وجود الكادر الصحي في موقع عمله و تدعم تطوره و تأهيله.
اقترح وكيل وزارة الصحة الاتحادية، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، خلال لقاءه ظهر اليوم بمكتبه في بورتسودان، وفد النقابة العامة للمهن الطبية والصحية بالسودان برئاسة الامين العام مصطفى احمد محمد نور، وذلك في إطار تعزيز التنسيق المشترك اقترح أن تتبني الوزارة مبادرة إستقرار الكوادر الصحية مع النقابة تحت شعار (معا لاستقرار الكادر الصحي)
أشاد الوكيل خلال الإجتماع بدور النقابة واهتمامها بالعاملين في القطاع الصحي، مؤكداً أن الكوادر الطبية كانت في طليعة معركة الكرامة، وأنها تجسد روح الوطنية في مواجهة التحديات.
وتناول الإجتماع عدداً من القضايا المتعلقة بحقوق العاملين، وسبل دعم عودتهم إلى مؤسساتهم، إلى جانب مناقشة آثار الحرب على إستقرارهم المهني والمعيشي. وتم الاتفاق على أهمية بناء شراكة تنفيذية بين الأجهزة الصحية والنقابية على كافة المستويات، بما يسهم في إعادة استقرار الكوادر الصحية و تمكينها من أداء عملها بولايات السودان المختلفة.

كما ناقش الطرفان استعادة المشروعات التي أطلقتها النقابة مع بداية دورتها الحالية، ومنها مشروع إسكان العاملين، مشروع التأمين الصحي ومشروع الزواج الجماعي، إلى جانب دعم المبادرات التي تعزز من استقرار الكوادر الصحية.
واختتم اللقاء بالإشارة إلى تكريم الطبيب السوداني من قبل مجلس وزراء الصحة، تقديراً لدوره خلال الفترة الماضية، وهو ما اعتبره الوكيل دليلاً على صمود النظام الصحي السوداني رغم التحديات.






