
فقد أكثر من ألف شخص حياتهم بقرية ترسين وسط جبل مرة بدائرة أمو في إقليم دارفور،غربي السودان، إثر انزلاقات أرضية واسعة أعقبت هطول أمطار غزيرة الأسبوع الماضي.
وأكدت السلطة المدنية بالأراضي المحررة التابعة لحركة جيش تحرير السودان، الإثنين في بيان أن الكارثة أزالت القرية من الوجود تمامًا، ولم ينجُ من سكانها سوى شخص واحد، مشيرة إلى أن المنطقة المنهارة كانت من أشهر مناطق جبل مرة لإنتاج الموالح.
ودعت السلطة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية إلى التدخل العاجل لتقديم المساعدة في انتشال الجثامين وتخفيف آثار الكارثة، معربة عن حزنها العميق وتعازيها لأسر الضحايا.
وأوضح البيان أن السلطات المحلية بدأت في تقييم الأضرار، غير أن جهود الإنقاذ ما تزال بالغة الصعوبة بسبب وعورة التضاريس وحجم الانهيارات.
فيما نعى رئيس وأعضاء مجلس السيادة، ضحايا كارثة الانزلاق الأرضي بجبل مرة، والتي أودت بحياة المئات من المواطنين الأبرياء، جراء هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة.
ويتقدم رئيس وأعضاء المجلس، بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا وللشعب السوداني كافة، سائلين الله أن يتقبل الشهداء قبولًا حسنًا، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
وأكد مجلس السيادة تسخير كل الامكانيات الممكنة لتقديم الدعم والإغاثة للمتضررين جراء هذه الكارثة الأليمة.”إنا لله وإنا إليه راجعون”.






