مصر تحمل إثيوبيا مسؤولة الفيضانات في السودان

حملت الحكومة المصرية، أديس أبابا مسؤولية الأضرار الناجمة عن فيضانات لعدد من الولايات السودانية
وأكّدت مصر والسودان «وحدة موقفهما» في مواجهة «سد النهضة» الإثيوبي.
وأجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، زيارة إلى بورتسودان، الأربعاء، التقى خلالها عدداً من المسؤولين السودانيين، على رأسهم رئيس «مجلس السيادة» الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة كامل إدريس، ووزير الخارجية محيي الدين سالم، وبحث معهم الوضع في دولتي مصب نهر النيل.
وبحسب بيانات منفصلة لوزارة الخارجية المصرية، فإن لقاءات عبد العاطي في السودان أكّدت «وحدة موقف البلدين كدولتي مصبّ لنهر النيل، وضرورة الالتزام الكامل بالقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، والرفض التام للإجراءات الأحادية في نهر النيل».
وبدوره، شرح وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، خلال اجتماع للحكومة، الخميس، تداعيات فيضانات نهر النيل، مشيراً إلى أنها «أثّرت بصورة سلبية على السودان»، وأن وزارته «أرسلت تنبيهات إلى المُتعدين على أراضي حدود النهر بضرورة إخلائها، مع إمكانية غمرها بالمياه خلال الفترة الحالية، في إطار إجراءات مواجهة الفيضان».
ويقام السدّ على الرافد الرئيسي لنهر النيل. وافتتحت إثيوبيا المشروع رسميّاً، في 9 سبتمبر (أيلول) الماضي، وسط اعتراضات من مصر والسودان للمطالبة باتفاق قانوني ملزم، ينظم عمليات «تشغيل السد»، بما لا يضرّ بمصالحهما المائية.






