ملك المساليت بقريضة :  الحكومة  تشجع المواطنين علي الإقتتال بهذه الطريقة

حمل الملك يعقوب محمد ملك المساليت بمنطقة قريضة بولاية جنوب دارفور،  الحكومة السابقة مسؤولية الإقتتال في دارفور،  وتحريض بعض القبائل وتشجيعها على استخدام العنف بين المكونات القبيلة .

وقال الملك في تصريح خاص ل” نادو نيوز”  أن ولايات دارفور ومنطقة قريضة تلس ظلت تعاني من العديد من المشاكل حصدت كثير من الأرواح.

وأتهم الملك النظام السابق بتشجيع المكونات القبيلة علي الإقتتال،  وقال الحكومة السابقة أفقدت الديات كعقوبة للردع، وكانت تحرض القبائل علي الإقتتال، بدفع الديات نيابة عنها في مشاكلها القبلية.

وأضاف هذه الطريقة تشجع على استعمال العنف، ومحفزة  لإستمرار  الحرب.

وأكد الملك أن منطقة قريضة بجنوب دار فور وكل دارفور الآن أصبحت تتعافى من الصراع ،بعد أن  قررت كل المكونات  طي صفحة الحرب وفتح صفحة بيضاء للسلام والتعايش والأمن والإستقرار .

وقال إن بشائر السلام بدأت تلوح بعد أن عزمت حكومة الولاية والمركز علي بسط هيبة الدولة وعدم التغطية علي المجرمين، وأضاف كانت الحكومة السابقة تطلق مصطلح ” المتفلتين “علي المجرمين   كأسم دلع  ولكن الحكومة الآن صنفتهم كمجرمين وتطبيق عليهم القانون ورفضت دفع الديات نيابة عن العاقلة القبيلة لهم .

وطالب الملك الحكومة بإعادة النظر في السياسات السابقة التي كانت تشجع القبائل على الإقتتال والعمل علي خلق برامج تشجع التواصل الإجتماعي والسلام والاستقرار  كالبرامج الرياضية ، والثقافية  وغيرها. بالإضافة لإنشاء مشروعات تسهم في تخفيف البطالة وإعادة العلاقات مع دول الجوار خاصة التجارة الحدودية التي كانت تستوعب الشباب .وأضاف ” الكرة الآن في ملعب الحكومة والقطاع الخاص ” ،لإنشاء مشروعات في دارفور .وقال إن إقليم دارفور يتمتع بكثير من الموارد والمقومات الصناعية فقط تحتاج إلى موافقة الحكومة الاتحادية بأن لايكون الاستثمار حكرا علي ولاية بعينها خاصة صناعة الأسمنت،  وتابع دارفور بها معادن وحديد صلب تصلح لإنشاء مصانع في كل القطاعات.

وشدد الملك علي ضرورة اهتمام الدولة بالزراعة والثروة الحيوانية ووضع حد للاحتكاك  بين المزارعين والرعاة بإنشاء صهاريج وخزانات للثورة الحيوانية، بالإضافة توفير بذور حشائش في المناطق الصحراوية لتجنب الاحتكاك مع المزارعين.