كشفت تقارير ميدانية بولاية الخرطوم إن توزيع المواد الإغاثية لم تغطي كل المواطنين ويرجع ذلك لمحدودية المواد المستلمة كما أنها تأتي في أوقات متباعدة مقارنة بالأعداد الكبيرة للأسر الموجودة بالمنازل ومراكز الإيواء مع تزايد أعداد العائدين من الولايات والوافدين من المحليات الأخرى ونظرا لهذا الوضع فهناك العديد من الأسر لم تصلها الإعانات.
وإستمعت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمة بولاية الخرطوم في إجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الى تقرير عن الإعانات والاغاثات الغذائية والصحية التي وصلت للولاية وقنوات توزيعها قدمه مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية صديق فريني ومفوض العون الإنساني خالد عبد الرحيم وتقدم رئيس اللجنة بكامل التقدير لكل الجهات المانحة في الحكومة الإتحادية والولايات والمنظمات الوطنية والدول التي لا تزال تقدم المساعدات وإتضح من خلال التقرير أن الفجوة في إحتياجات المواطنين للعون الغذائي لا تزال كبيرة .
وأعربت اللجنة عن تضامنها مع المواطنين ومعانآتهم في ظل الحرب وستبذل قصارى جهدها مع المانحين لزيادة الدعم المقدم لولاية الخرطوم تقديراً لظروف الاسر التي تحملت أعباء الحرب وظلت صامدة رغم استهداف المليشيا المتمردة لاحياء المواطنين.
كما استمع الاجتماع الى تقرير حول ترتيبات معالجة أوضاع الاجانب وقرر الاجتماع الإستعانة بلجان تسيير الخدمات في حصر الاجانب وتحديد مواقع تواجدهم.
كما ناقش الإجتماع الشكاوي من نقص في بعض الأدوية وأوضح مدير عام وزارة الصحة توفر علاجات الطوارئ والكلى والمعامل.
ووجه الإجتماع وزارة الصحة برفع تقرير عن المتوفر والنقص في الدواء والعمل على توفير النقص.
كما وجه الإجتماع الوزارة بالشروع في تشييد مشرحة بمستشفى بالشيخ محمد علي فضل.
في السياق قدم مدير كهرباء أمدرمان تقريراً عن موقف صيانة وتأهيل محطات وخطوط الكهرباء والمحولات بمنطقة امدرمان القديمة وقال أن إدارته أكملت تغذية محطة قرانفيل ببانت ودخلت الخدمة للمناطق التي تغذيها المحطة كما تم تشغيل مكتب السروراب وتفعيل نظام الدفع المقدم للكهرباء بالمكتب
وجاري العمل في محطة بابور موية ببيت المال لتغذية محطة مياه بيت المال وجاري العمل في صيانة المحولات باحياء أمدرمان القديمة
على صعيد أخير وجه الإجتماع كل وحدات الولاية بمراجعة أوضاع كل المقار الحكومية الواقعة في المناطق الآمنة وتأمين محتوياتها.
