شرعت لجنة الإنقاذ الدولية فى تقديم الوثبة الثانية لمشروع الدعم النقدي للوافدين بولاية النيل الأبيض، في محليتي كوستي وربك والذي يستهدف (1374) أسرة مقابل كل فرد(170) ألف جنيه .
دشنه والي ولاية النيل الأبيض الأستاذ عمر الخليفة عبدالله اليوم بكوستي بحضور الدكتور الزين سعد آدم مدير عام وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية الوزير المكلف والأستاذ عماد قادم مدير قطاع التنمية الإجتماعية والأستاذ محمد إدريس الشيخ مفوض العون الإنساني بالولاية.
وأشاد وزير الصحة والتنمية الإجتماعية المكلف بالولاية بالدور الكبير الذي تطلع المنظمات وتدخلاتها في تخفيف آثار الحرب من خلال شراكاتها مع حكومة الولاية في تقليل آثار الحرب في كل الجوانب.
وقال أن لجنة الإنقاذ الدولية غير هذا الدعم النقدية الذي تقدمه للوافدين لديها تدخلات أخرى في القطاع الصحة عبر الرعاية الصحية الأساسية في تقديم الخدمات العلاجية في عدد من المراكز الصحية بكوستي والجزيره أبا إضافة للتدخلات في الصحة الوقائية وصحة البيئة بمراكز الإيواء.
ومن جهته ثمن الأستاذ محمد إدريس الشيخ مفوض العون الإنساني بالنيل الأبيض جهود لجنة الإنقاذ الدولية في دعم الوافدين، وقال أنه رغم قلته إلا أنه ساهم في تغطية الفجوة الإنسانية الكبيرة في ولاية آمنة شهدت إستضافة أكثر من (12) ولاية من ولايات السودان، مضيفا أن هذه الوثبة إستهدفت (1374) أسرة مايقارب سته ألف فرد.
مشيرا الي إن هذه الوثبة سبقتها وثبة إستهدفت أكثر من ألف أسرة سلمت لهم مبالغ نقدية تعين الوافدين علي ظروف الحياه مؤكدا أن لجنة الإنقاذ الدولية تضع في برامجها مستقبلا التدخل في عمليات صيانة محطات المياه بالولاية.