كشف نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي عن إتجاه لإعلان مرحلة جديدة في برامج النقل النهري تنعكس إيجابا في الإقتصاد القومي.
وأكد إهتمام الدولة بالنقل النهري وقال أنه يولي عمليات تشغيل النقل النهري أولوية قصوي ويسعي جاهدا مع دولة جنوب السودان للإستفادة من النقل النهري في الشحن.
وسجل نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق مالك عقار إير صباح اليوم زيارة تفقدية للنقل النهري بكوستي برفقة الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض ولجنة أمن الولاية وقف خلالها علي تجربة النقل النهري والمعوقات التي تواجه عمل الملاحة النهرية ما بين السودان ودولة جنوب السودان.
وأستمع نائب رئيس مجلس السيادة خلال الزيارة لشرح مفصل من المهندس صديق إبراهيم مدير شركة النيل للنقل النهري عن عدد الجرارات وصنادل الشحن وأسباب التوقف والحوجة الفعلية لعمليات الصيانة والتأهيل لبعض الوابورات معلنا عن جاهزية الشركة للعمل في مجالات الشحن والترحيل مابين البلدين متي ما تم إفتتاح المعابر وترتيب عمليات تجارة الحدود.
مضيفا أن النقل النهري يشكل مورد إقتصادي مهم يحتاج للإهتمام والرعاية من قبل الدولة للإسهام في الإقتصاد الوطني والحفاظ علي المجتمعات المحلية.
ومن جهته إستعرض الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض الأدوار الكبيرة التي كان يقدمها النقل النهري لإنسان الولاية والإنعكاسات الإقتصادية الواضحة في حركة الأسواق ودفع موارد الولاية.
وقال إن النيل الأبيض تجري ترتيباتها اللازمة مع وزارة التجارة والتموين الإتحادية لإنطلاقة عمليات تجارة الحدود من أجل انعاش الحركة التجارية في المناطق الحدودية والتي بدورها تصب في مصلحة تفعيل عمليات النقل النهري.
وطالب نائب رئيس المجلس السيادي إدارة شركة النيل للنقل النهري بتقرير شامل بالوابورات والجرارات والصنادل من أجل التدخل الفعلي لعمليات الصيانة الضرورية وإعلان مرحلة جديده في برامج النقل النهري تنعكس إيجابا في الإقتصاد القومي.
