
أكد وزير الصحة الإتحادي، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، علي إستكمال خطة الوزارة لتوطين صناعة الدواء بالنيل الأبيض لموقعها الجغرافي المميز في تغطية الفجوة الدوائية للسودان والدول المجاورة .
ولفت وزير الصحة الإتحادي إلى سعي وزارته لتوطين التخصصات الطبية والتشخيصية والعلاجية والمرجعية النادرة بالنيل الأبيض ومتابعة توفير الأجهزة التشخيصية المتبقية من الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية وجهاز القلب إلى جانب إستكمال المخازن الفرعية للإمداد الدوائي والإسراع في تشييد المخازن الرئيسية بالولاية حتي تكون إمدادات لكل الولايات الغربية بالبلاد .

وأشاد خلال لقائه مساء اليوم بامانة حكومة ولاية النيل الأبيض بربك بالأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي الولاية برفقة إدارات وزارة الصحة الإتحادية و بحضور الدكتور الزين سعد ادم وزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف بالولاية ،أشاد بقدرة الولاية لتجاوز الأزمة الصحية إبان فترة الإغلاق التي شهدتها من قبل المليشيا المتمردة ومواصلة الدعم للقطاع الصحي وإحداث تطور ملحوظ في المؤسسات الصحية وتشغيل المستشفيات المتوقفة .
وامتدح الوزير التوافق الكبير للأجهزة الرسمية لقيادة العمل الصحي بالولاية وتكاتف مقدمي الخدمات الطبية في التأمين الصحي والمؤسسات العسكرية والقطاع الخاص.
واعرب سيادته عن شكره لمجتمع الولاية لرعايته لمرضي الأورام وإسناد القطاع الصحي مؤكدا إستمرار الوزارة في إكمال الإنجازات في القطاع الصحي والمواصلة في خطتها لتوزيع الخدمات الصحية والعلاجية بصورة جغرافية تمكن جميع المواطنين للحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية بجميع المستويات .
ومن جهته أبدى الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض سعادته بزيارة الوفد الإتحادي برئاسة عضو مجلس السيادة صلاح الدين ادم تور ووزيري الصحة والري للولاية والتي تأتي للوقوف علي أوضاع الولاية في كافة المجالات واستعرض سيادته الجهود التي بذلتها الولاية في الحفاظ علي إستقرار القطاع الصحي خاصة المراكز التخصصية في الكلي والاورام ومرضي القلب وقال ان الولاية تمكنت من تجاوز الأزمة في توفير المعينات الصحية والعلاجية إبان فترة الاغلاق التي شهدتها الولاية من قبل المليشيا الإرهابية بفضل الجهد الرسمي والشعبي والتواصل مع وزارة الصحة الإتحادية في توفير الأدوية والمعينات برا وجوا وتمكنت من تقديم الخدمات الصحية والعلاجية لأكثر من ثلاث مليون من الوافدين مشيرا إلى إن النيل الأبيض تعيش حاليا بشريات الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في كافة المحاور وتستبشر في المرحلة القادمة طفرة نوعية في الخدمات الطبية والعلاجية بدعم إتحادي وإسناد ولائي كبير.