الأوضية : نادو نيوز
دشن وزير التنمية الإجتماعية الأستاذ أحمد آدم بخيت برنامج شهر رمضان وبرنامج سحائب الرحمة العاشر بمحلية الأوضية بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 232 مليون و744 ألف جنيه يستفيد منها عدد 7,161 فرد.
وجاء ذلك ضمن فعاليات برنامج سحائب الرحمة في نسخته العاشرة الذي تنفذه أمانة زكاة ولاية غرب كردفان.
ووصف وزير التنمية الإجتماعية ديوان الزكاة بالمركز والولايات بأنه دائماً في مقدمة مؤسسات العمل الإجتماعي في الدولة ويعمل على ثلاثة أضلاع مثلث تتكون من لجان الزكاة القاعدية والعاملين بالديوان وضلع مهم جداً وهم المكلفين دافعي الزكاة بكل الأوعية الزكوية المختلفة.
وطالب أهالي واعيان الأوضية بوضع خطة محكمة لإخراج كل الأسر الفقيرة من دائرة الفقر الي الإنتاج والكفاية وقدم دعماً مقدراً من ديوان الزكاة لشريحة المرأة والشباب بلغ عشرة مليون جنيه.
وننوحهته اشاد دكتور بله الصادق عبد الرحمن الأمين العـام لديوان الزكاة بالانابة بألاداء الممتاز لزكاة محلية الأوضية.
ووجه بله أمانة زكاة الولاية بمراعاة كل مكونات الولاية في تكوين مجالس التنسيق الزكوى للمحليات لخصوصية طبيعة الولاية مشيداً بزكاة غرب كردفان لإنزال أمر الزكاة للمحليات والوحدات الإدارية علي أرض الواقع.
ومن جانبه أكد دكتور الامين علي علوه امين زكاة غرب كردفان الأهتمام بأمر النازحين والعودة الطوعية والتي تم الصرف عليها خلال برنامج سحائب الرحمة العاشر بأكثر من ستون مليون جنيه واعداً بمزيد من الدعم بعد توفير المعلومات والبيانات للنازحين عبر ديوان الزكاة بالمحلية والجهات ذات الصلة.
وبشر علوه بتوفير التقاوي لهم بعد العودة إلى قراهم وديارهم حتي يتمكنوا من الزراعة خلال موسم الخريف المقبل.
وكشف المدير التنفيذي لمحلية الأوضية إبراهيم ابو الجيش عن الاحتياجات العاجلة لإنسان المحلية والتي تتمثل في توفير خدمات التعليم والصحة والمياه بجانب الاهتمام بأمر الدعوة وإيجاد مراكز التدريب الشباب علي المهن والحرف المختلفة.
وفي سياق متصل كشف مدير زكاة الأوضية محمد آدم محمد علي عن مكونات برنامج سحائب الرحمة في نسخته العاشرة والذي يشمل مشروعات إنتاجية وبرنامج تفقد الراعي للرعية بتمليك مشروعات إنتاجية لهم فضلاً عن برنامج شهر رمضان وفرحة العيد موضحاً أن تكلفة البرنامج بلغت 232,744,156 جنيه يستفيد منها 7,161 شخص مقدماً شكره وتقديره لكل دافعي الزكاة من زراع ورعاة وأصحاب أموال بمحلية الأوضية التي لولاها لما كان هذا الإحتفال واقعاً معاشاً بين الناس.
