بنك النيل يفيض بالخيرات في شهر الرحمات … وزع سلال بأكثر ثلاثة ترليون للعاملين والنازحين 

ضرب بنك بولاية النيل الأبيض أروع الأمثال في خدمة المجتمع ، على حدا سواء المزارعين والتجار والمواطنين والنازحين وأصحاب التمويلات الصغيرة والكبيرة ، بجانب تقديم خدمة إجتماعية عبر فروعه بمدينتي كوستي وربك لضيوف الولاية ” الوافدين ” الذين أجبرتهم الحرب علي ترك منازلهم والإحتماء بالولاية .

جهد مقدر 

لم يتقصر دور البنك على تمويل المشروعات الإقتصادية والإستثمارية فقط بل أهتم إهتمام كبير بالمسؤولية الإجتماعية وخدمة المجتمع وهذا يؤكد على ريادة البنك ودوره العفال في خدمة المواطنين والعملاء .

بذرة الخير 

بعد توجيهات المدير العام لبنك النيل بتجهيز سلال شهر رمضان المعظم إلتقطت فروع البنك بمدينتي كوستي وربك بالنيل الأبيض قفاز المبادرة لتجهيز سلال غذائية وكان لمراكز الإيواء نصيب الأسد منها وهذا ينم عن إحساس ومسؤولية إدارات فروع البنك بالولاية إتجاه أهلهم النازحين وهذا يؤكد علي وجود بذرة الخير داخل نفوس مدارء فروع البنك الذي أحسن إختيارهم لتمثيله بالنيل الأبيض وعلي رأسهم الأستاذ إبراهيم سليمان مدير فرع بنك النيل بكوستي والأستاذ حسين مدير فرع بنك النيل بربك وإداراتهم المختلفة .

سلال غذائية 

قال مدير بنك النيل فرع كوستي الأستاذ إبراهيم سليمان خلال توزيع السلة الغذائية بمركز المعلم للإيواء قال منذ بداية شهر رمضان المعظم شرع بنك النيل بولاية النيل الأبيض في تمويل سلال غذائية للعاملين بالولاية فاقت تكلفتها ال(3) ترليون جنيه بجانب توزيع سلال غذائية لمراكز الإيواء في مدينتي كوستي وربك عبر فروعه في تلك المدن حيث قام فرع كوستي بتوزيع سلال غذائية علي مطابخ مراكز الإيواء وهي مطبخ كلنا قيم بمدرسة كوستي الأهلية ،مطبخ مدرسة 28 كوستي، مطبخ مركز مربع 32 كوستي، مطبخ سكن المعلمين الوافدين بمدينة ربك، مطبخ كوستى للثقافة والتنمية . 

ومن جهته وحسب  الأستاذ العجب عن فرع كوستي إن سلال مطابخ مراكز الإيواء إشتملت على دقيق ، سكر ، عدسية ، بلح ، عصير ، كركدي، عدس، بصل ،زيت وفحم ،تم توزيعها على المطابخ المركزية بالمدارس .

فرحة الصائم 

أشاعت السلال التي قدمها بنك النيل الفرحة في نفوس الوافدين خاصة وأن بعض المراكز لم يتم التدخل فيها من قبل المنظمات منذ قبل شهر رمضان وتعاني أوضاع إنسانية صعبة .

وقال الأستاذ عبد الله ممثل بنك النيل فرع ربك عقب تقديم سلة غذائية لمركز المعلم للايواء بربك قال ان السلة التي تم تقديمها تعتبر أقل واجب وأبسط شيئ يمكن تقديمه للأخوة المهجرين قسرا عن منازلهم بسبب الحرب وبنك النيل دائما تحت الخدمة .

وأضاف البنك إستطاع في هذا العام إنقاذ الموسم الزراعي في السودان حيث قام بتمويل القطاع الزراعي لهذا العام .

وكشف ممثل بنك النيل عن توزيع التكلفة الكلية لسلة رمضان علي جميع الفروع بالسودان وكل فرع يقوم بدعم السلال للقطاعات بالولاية و مراكز الإيواء، وتابع كل مدن السودان سيعمها هذا الخير .

ووصف عبد الله الحرب بأنها أمتحان من الله، وقال نسأل الله إن يعين الوفدين ويردهم الي منازلهم .

و من جهته قال عضو لجنة الوافدين بمركز المعلم الصادق محمد ، نتقدم بالشكر لبنك النيل ولوقفه مع الوافدين في مراكز الإيواء ونشهد لبنك النيل بالموافق الجميلة والنبيلة .

وواضاف  إن البنك رائد ويقدم خدمات جليلة خاصة للفئات الضعيفة.

 ومن جانبه وقال عضو لجنة الوافدين بمركز المعلم الأستاذ عبد الباقي نحن في مركز المعلم نتقدم  بالشكر لبنك النيل علي ما قدمه من دعم للوافدين وعلي هذا الجود والسخاء ،ودعا بقية البنوك والمؤسسات  بإن تحزوا حزوهم.