مدني : نادو نيوز
أماط إجتماع مركز عمليات الطواريء الصحية بوزارة الصحة الإتحادية اللثام عن ظهور بعض حالات الإصابة بالإسهال المائي في ولاية جنوب كردفان والحصبة في عدد من الولايات و خاصة ولاية النيل الأبيض و المعالجة التي تمت لبعض المشاكل التي حدثت بفضل التدابير التي تم توفيرها من قبل الصحة الاتحادية والمنظمات الدولية و المتمثلة في توفير المعينات الأساسية.
وإنعقد صباح اليوم اجتماع مركز عمليات الطواريء الصحية بوزارة الصحة الإتحادية بقاعة وزارة الصحة بولاية الجزيرة و اسفيريا للمشاركين من خارج الولاية ، برئاسة وزيرالصحةالإتحادي المكلف، د.هيثم محمد إبراهيم ،بحضور مدير عام وزارة الصحة بولاية الجزيرة د. اسامة عبدالرحمن ،وممثلي إدارة الطوارئ ومكافحة الاوبئة ، والمنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة ،وخبراء الصحة العامة.
وتعرض الإجتماع إلى وضع الصحة العامة والوضع الوبائي، وكيفية تسيير خدمات الرعاية الصحية الأساسية ،وخدمات المستشفيات ،وبعض الأوبئة الموجودة في بعض ولايات السودان .
ووجه الإجتماع بضرورة تقوية آليات الترصد المرضي و الاستجابة للاوبئة الحالية مع منظمات المجتمع الدولي و المنظمات الدولية.
وشدد الإجتماع ،على ضرورة إحكام التنسيق بين غرف الطوارئ بالولايات وغرفة الصحة الاتحادية لمعالجة البلاغات الواردة وتوحيد المعلومات وزيادة التنسيق ، خاصة بشأن توفير الإمدادات الطبية، كما أمن الإجتماع على إعداد تقرير مفصل عن أداء الغرفة والمتابعة وماتمت معالجته من طوارئ صحية.
من خلال الإجتماع تم شرح بعض التدخلات التي تمت لحالات الإسهالات المائية في ولاية جنوب كردفان التي بلغت (309) حالة في محلية الدلنج.
وأكد الوكيل د.هيثم محمد إبراهيم، توفر الإمداد الدوائي ،من المحاليل الوريدية والكلور بالولاية ، مما ساهم في إنخفاض الحالات ، موجها بإستمرار التدخلات في الولاية والولايات الأخرى كولايات( سنار ، البحر الأحمر ، القضارف ، الجزيرة ،النيل الأبيض)،
كما اشار التقرير إلى تزايد حالات الإصابة بالحصبة في( 7) ولايات ، خاصة ولاية النيل الأبيض ،لافتا الى الترتيب مع منظمة اليونسيف والصحة العالمية لعمليات التحصين، مؤكدا وصول جرعات التحصين ضد الحصبة للبلاد، موضحا حدوث( 10 )حالات وفاة بالحصبة خلال الفترة السابقة .
وأشار وكيل الصحة ، إلى أنه تم النقاش حول كيفية تسيير الخدمات الصحية والعلاجية بصورة عامة ، مبينا أنه تم التقييم لجاهزية الولايات لفصل الخريف بصورة كلية وظهور الهشاشه في بعض الولايات ( دارفور ، الخرطوم ) ولفت إلى الحاجة الماسة لإستكمال المعينات الأساسية،من المبيدات ومدخلات سلامة المياه والأغذية،ونوه إلى انه سيتم التواصل مع الشركاء من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالإضافة إلى وزارة المالية لسد هذه الفجوة بصورة عاجلة ،شاكرا ، كل الكوادر الطبية العاملة في القطاع الصحي ،مثمنا الدور الكبير والفعال لهم في ظل ظروف البلاد .
الجدير بالذكر أن الإجتماع خرج بالعديد من التوصيات، أهمها التأمين على قيام الإجتماع يومين في الأسبوع( الثلاثاء ، السبت ) وضرورة إشراك المنظمات وظهور دورها والتنسيق الكامل مع وزارة الصحة الإتحادية والتدخلات وماهو متاح من موارد في الخطة الموحدة للعمل بالإضافة إلى موقف الإمداد الدوائي وإمدادات الصحة العامة و الإستعداد الجيد لمجابهة الأوبئة المتوقعة
وأمن الإجتماع ،على توجيه الكوادر المتدربة من كوادر برنامج الوبائيات الحقلي ونواب إختصاصي الصحة العامة والإلتحاق بغرف الطوارئ ومكافحة الأوبئة بولايات السودان المختلفة .
